صيف أسود" على المعلمين والأساتذة

يقول المثل عندنا (واش توكل يا جدي من نوار)(خاص القرد غير الورد)
شوف هذاك العنوان نتاع الجريدة (صيف أسود)وكأن مشكلة المعلم والمربي هي البحر والتحواس
صيف أسود للذين اعتادوا التحواس والسفر الى تركيا وسوريا ومصر و اليونان ووووووووووو
واغلبهم كما يعلم العام والخاص ليسوا من القطاع الا القليل منهم للديكور.
أما المعلم المسكين قالكم أريد سكن لابنائي وأريد العلاج أريد كرامة اريد أجري وحقي في وقته
التحواس راه لأصحابه أصحاب السمو والمعالي .المعلم كيما يخرج كيما يدخل راه غير فراج .....
الخدمات الى الجحيم والتحواس الى الجحيم والمخيمات الى الجحيم يا جرائد العار يرحم الوالدين
كفانا كذب وكفانا نفاق منذ متى وجرائد العار أنصفت المربي .هذا المقال يراد به باطل اذا
كانت نوايا الجريدة محقة فالتذب وتصور هؤلاء المعلمين الذين سكنوا الكهوف .لان الخدمات حرمته
من سلفة محترمة والقانون منعه من الاستفادة بسكن اجتماعي .الخدمات الاجتماعية التي تعطي
لتحواس الاولوية على السكن والعلاج فالتذهب واصحابها الى الجحيم .

هدي كانت لأصحاب النفود فقط وأصحاب البروصة(الشيتة) أما الأساتذة والمعلمين الغلابة العاديين ما كانوش يسمعوا بهاالبتة.

ياوددي أحنا ماكناش نسمعوا بها خلاص .هاك مليح حتى أنطيبوا قاع..

تعطلت مجمل الخدمات الاجتماعية التي كانت تقدم لعمال قطاع التربية، عقب إقرار وزير التربية الوطنية، شهر جويلية الماضي -قبل سنة- الامتناع عن التأشير على تجديد العهدة للتسيير التي تدوم ثلاث سنوات، وكانت ممنوحة، منذ جوان 2007 إلى جوان 2010، للرئيس الحالي للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، بسبب الصراع الدائر بين نقابات القطاع المستقلة من جهة، ونقابة المركزية النقابية من جهة ثانية، حول أحقية تسيير أموال يفوق غلافها 600 مليار سنتيم.
الدي نتج عنه حرمان 25 ألف طفل و20 ألف عائلة من التخييم ووقف 4 آلاف زيارة معدنية
إلغاء 2000 رحلة ترفيهية و4 آلاف عمرة خلال رمضان