على السيد الوزير مراجعة قراراته و أن يدرس المسألة دراسة علمية بحيث يراعى فيها عاملي راحة المعلم حيث يقل الضغط عليه في تحضير وتقديم و مراقبة الدروس في حالة التخصص و راحة التلميذ الذي تتغير عليه الوجوه و يتمكن من التحصيل الفعلي او الفعال لكل أنواع المواد المقررة في المرحلة الابتدائية.
يمكن نظام التخصص المعلم من الراحة حيث سيختصر تحضيره على دروس التخصص فقط و يكون له وقت كاف للبحث و توسيع المعلومات و تحضير الوسائل البيداغوجية التي تتماشى ومحتوى الدروس المقدمة و يكون عمله ناجعا و يحقق الأهداف التربوية المرجوة منه.
لكن بالنظام الحالي الذي يسبب الإرهاق الفكري للمعلم حيث يتطرق إلى 9 مواد على الأقل يوميا و عليه أن يقدم فيها معلومات مختلفة و نشاطات و يستعمل وسائل أكثر وهذا صعب نوعا ما ـ تكمن الصعوبة في تحقيق الأهداف المرجوة و ليس في عدم القدرة كما يزعم البعض ـ
إن الذين يقفون ضد الفكرة يبدو لهم عمل المعلم سهلا ـ يقولون ما ذا يعلم " أ، ب، ـ "؟ ـ متهكمين و يضنوه عمل سهل فليجربوا أن يعلموا لأبنائهم هذه الحروف و ليروا صعوبة العملية هذا مثل بسيط فقط.
لا يريد المعلم تللك الفترات المزعومة خذوها و بدلوا النظام الحالي و اسمحوا له بالتخصص و حاسبوه عن المذكرات و الوسائل و النتائج.