خسارة فيكم العلم

السلام عليكم وتحية نضالية و بعد:
يا جماعة الخير من لا يعلم بمكائد هذه الجريدة المرتزقة ويدعم فتنها- (المتمثلة في مقالاتها و تعاليقهاوصورها.....)- ب10دج كل صباح هو التلميذ الغبي ،يصح تسميتها بجريدة الغروب ونشر الجهل والتخلف العقلي و اليأس.

السلام عليكم ورحمة الله لاتكن قاسيا يا اخي وكن كالأم التي حين تبرز اسنان طفلها أول ما يعض هو ثديها الذي يعد مصدر تكوين بنيته فما يكون منها بعد صرخة الألم الا ابتسامة تتبعها قبلة على جبينه فمن يتفوه بتلك التراهات ما هو الا طفل لم يبلغ الحلم بعد ولو كان عمره قدفاق الستين فلا تهتم لأن من يدرك قيمتك قد شبهك بالرسول وهذا شرف ما بعده شرف

صحيح اصبح المعلم مصدرا للنكت ولكن المهم ان نصنع لانفسناقيمة في خضم هذه الساحة التي تعج بالعقول الجاهلة بمنزلة المربي .والعزاء الوحيد ان جزاءنا عند الله عظيم .فلنجعل رسالتنا خالصة لله ثم للوطن.

إن مصدر تلك التعليقات التي تكلمت عنها والنكت الشائعة حول المعلمين بصفة عامة مصدرها التلاميذ الراسبين والحابسين ( البريكاوات )والمطرودين من المدارس

كلام سديد أخي حسان..الكل بدأيتكالب علينا حتى قبل أن نضرب و كأن المجتمع لا يرى الا المعلم..عافونا على وجه ربي..وحتى حثالة أشباه التلاميذ الذين نصحح ما زرع فيهم الشارع من أفات يتفلسفون علينا بتعليقاتهم الساخرةفأبشر يا خريج الجامعة الروسية ها هي نتائج اصلاحاتك العرجاء أين يهان المعلم في يوم العلم من طرف تلاميذه عندما قرر الاضراب لرد الاعتبار...أصبحنا مسخرة يا ولاد على الطريقة المصرية و النسخة البوزيدية...فمن الأن أنا مضرب و من لا يعجبه الحال فليشرب من ماء الضلعة ليزيل حقده علينا وللمرة الألف أخطيونا ....سلام

السلام عليكم اخوتي المربين , أبدأ كلامي بهذه القصة: أقام هارون الرشيد وليمة وبعد الأكل قام الجميع لغسل أيديهم وأمرالخليفة الخدم بصب الماء للمدعوين وتناول هو ابريق الماء وأخذ يصب الماء لأحد الشيوخ فقال له خادمه:عنك يا أمير المؤمنين فقال له الخليفة هذا شيخي الذي درسني وأنا أولى منك بغسل يديه , ولكن اليوم ضعف الطالب والمطلوب,اقرؤوا معاشر المربين الردود في الشروق حول موضوع الاضراب وتمتعوا بما يقوله عنكم أبناؤكم التلاميذ الذين أفنيتم أعماركم من أجل تعليمهم هذه الحروف التي يتطاولون بها عليكم ,اقرؤوا وتلذذوا باهاناتهم ,الكل بدأ ينعق حتى قبل الشروع في الاضراب ,كل الموجات ضبطت على تردد المعلم نسوا الجميع والتفتوا الينا , ولكن اذا عرف السبب بطل العجب ,أمة لا تجد في كبريات مدنهاالا مكتبة أومكتبتين بينما أزقتها وشوارعها تعج بمحلات الأكل ,أمة كهذه لا تنتظروا من شعبها أن يبجلكم ويحترمكم ويقدر مجهوداتكم أيها الأساتذة والمربين [flash][/flash]