الملاحظ هذه الأيام أن هناك سبع نقابات تم إستدعاؤها للتباحث والتحاور حول ملف الخدمات الأجتماعية الذي أسال لعاب الكثيرين ولكن الجبل تمخض فولد فأرا حين نجح أصحاب القرار في إقحام ما أسموه بنقابات معتمدة في هذا الحوار والأغرب من هذا حين تساوت النقابة التي دعت إلى الاضراب مع النقابة التي كانت تعرقل في نجاح الأضراب بل ودعت الى التجند واليقظة أنذاك لإفشال ما أسموه بالمِؤامرة التي تحاك ضد أبنائهم طبعا وليسو أبناءنا .
وفعلا نجح هؤلاء عندما تخرج النقابتان الوحيدتان اللتان دعتا للأضراب أنذاك وهما الكناباست والأنباف بأنتقادات حادة وتقولان بأن هناك توجهات ثلاثة مختلفة ...وان السناباب والسنتيو يريان كذا ...وان الساتاف والجتيا تريان كذا....والمفروض أن من دعا للأضراب وحده في العام الماضي ورفع هذا المطلب هو الذي تتحاور مع السلطة لا غير وأن الباقي يفترض حضوره الشرفي أو ما شابه لا أكثر أما أن تسساوى النقابة مع النقيبــــــــــــــة فهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا