LAMANI
عدد المساهمات : 20 نقاط : 54 تاريخ التسجيل : 30/03/2014
| موضوع: من قصة الوهم الجمعة سبتمبر 16, 2016 3:17 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حدثتكم مرة ومرارا في القسم,عن ارادة العيش,وارادة النصر,عن الهجرة وعزم الابطال ,والان انت ذهبت وجعلتني افكر ومازلت.اي نعم يا وهم كلما دق الجرس واصطف القسم وهطل المطر ساءت حالة العرب اظنك فهمت قصدي مقبلة الي وعدي ويصدق عندها وهمي.انقضت عطلة الصيف او كادت ولما لم تنقض كل امانيه التي كان يمني بها نفسه خلال السنة الدراسية الفارطة ,ما شعر بالتعب والعياء لم تكن الاماني لتذهب عنه العناء كل العناء الدي يقاسيه,لانه يعلم جيدا فيما تبقى من العطلة الصيفية الكثيرة بحكم قدمه في مهنة التعليم ان شيئا من ذلك لن يتحقق ,ولكنه مع ذلك يركن اليها لا يعلم لماذا فيشجعه ذلك ما توانى ويحميه. على كل حال انقضت عطلة الصيف,ولم يبق على مطلع السنة الدراسية الجديدة الا ايام قلائل كانت كسابقاتها من العطل,كان ينوي ان يزور فيها بعض مناطق الوطن والاستمتاع بها ! في مدينته مدينة الغبار تتعاقب الايام رتيبة وسئيمة, تزرع الغبار في الاحياء ,وتحرق النبات والاشياء اخيرا لم تخف فيه وطاة الحرارة القاسية لكن الامور عادت فيه الى الشوارع والطرقات وانهزمت الوحشة وزالت السكينة . عاد الاطفال وحدانا وزرافات الى ساحات المدارس المحببة الى معلمنا يتهادون احيانا و يتسابقون تارة اخرى,تحيات متتالية كانت تتهاطل عليه وسط هذه المواكب من الاطفال يرد على اصحابها بشغف عظيم وافتخار يعمل جهده على ان يخفيه,انها تحيات الاعتراف بالجميل من الصغار على الاقل هذه بوادره,فمعظمهم كان قد علمه في وقت ما,ورغم صغر سنه فانه بحكم قدمه في مهنة التعليم,وتخرج على يديه الكثير,منهم من يحييه في الشوارع والاخر يلوح له بيده وهكذا كانوا يفعلون مع كل معلم خاصة هو بالذات ويسره اشد السرور ان يحظى ولو عند الاطفال بهذه المنزلة الخاصة التي تجعل كل تلميذ يساله عما اذا كان سيعلمه هده السنة. ان عند الاطفال ذلك الاحساس العجيب الذين يفسرون به طبائع معلميهم والعجيب ان شعورهم هذا لا يخطيء ابدا,كان هو اول من وصل الى الساحة وفي غمرة من الفرحة نسي معلمنا ان عطلة صيفية اخرى قد انقضت وان شيئا من امانيه لم يتحقق في هذه العطلة ايضا ولم يعد يعلم انه معلم . ان تعيش الوهم ساعة ,يوما ,شهرا ,عاما ,او حتى اعواما, امر قد يكون مقبولا لكن ان تعيشه الوهم عمرا كاملا لا هو الاهم الذي لا يمكنك ان تتحمله. حدثتكم مرة ومرارا في القسم,عن ارادة العيش,وارادة النصر,عن الهجرة وعزم الابطال ,والان انت ذهبت وجعلتني افكر ومازلت.اي نعم يا وهم كلما دق الجرس واصطف القسم وهطل المطر ساءت حالة العرب اظنك فهمت قصدي مقبلة الي وعدي ويصدق عندها وهمي.انقضت عطلة الصيف او كادت ولما لم تنقض كل امانيه التي كان يمني بها نفسه خلال السنة الدراسية الفارطة ,ما شعر بالتعب والعياء لم تكن الاماني لتذهب عنه العناء كل العناء الدي يقاسيه,لانه يعلم جيدا فيما تبقى من العطلة الصيفية الكثيرة بحكم قدمه في مهنة التعليم ان شيئا من ذلك لن يتحقق ,ولكنه مع ذلك يركن اليها لا يعلم لماذا فيشجعه ذلك ما توانى ويحميه. على كل حال انقضت عطلة الصيف,ولم يبق على مطلع السنة الدراسية الجديدة الا ايام قلائل كانت كسابقاتها من العطل,كان ينوي ان يزور فيها بعض مناطق الوطن والاستمتاع بها ! في مدينته مدينة الغبار تتعاقب الايام رتيبة وسئيمة, تزرع الغبار في الاحياء ,وتحرق النبات والاشياء اخيرا لم تخف فيه وطاة الحرارة القاسية لكن الامور عادت فيه الى الشوارع والطرقات وانهزمت الوحشة وزالت السكينة . عاد الاطفال وحدانا وزرافات الى ساحات المدارس المحببة الى معلمنا يتهادون احيانا و يتسابقون تارة اخرى,تحيات متتالية كانت تتهاطل عليه وسط هذه المواكب من الاطفال يرد على اصحابها بشغف عظيم وافتخار يعمل جهده على ان يخفيه,انها تحيات الاعتراف بالجميل من الصغار على الاقل هذه بوادره,فمعظمهم كان قد علمه في وقت ما,ورغم صغر سنه فانه بحكم قدمه في مهنة التعليم,وتخرج على يديه الكثير,منهم من يحييه في الشوارع والاخر يلوح له بيده وهكذا كانوا يفعلون مع كل معلم خاصة هو بالذات ويسره اشد السرور ان يحظى ولو عند الاطفال بهذه المنزلة الخاصة التي تجعل كل تلميذ يساله عما اذا كان سيعلمه هده السنة. ان عند الاطفال ذلك الاحساس العجيب الذين يفسرون به طبائع معلميهم والعجيب ان شعورهم هذا لا يخطيء ابدا,كان هو اول من وصل الى الساحة وفي غمرة من الفرحة نسي معلمنا ان عطلة صيفية اخرى قد انقضت وان شيئا من امانيه لم يتحقق في هذه العطلة ايضا ولم يعد يعلم انه معلم . ان تعيش الوهم ساعة ,يوما ,شهرا ,عاما ,او حتى اعواما, امر قد يكون مقبولا لكن ان تعيشه الوهم عمرا كاملا لا هو الاهم الذي لا يمكنك ان تتحمله.[/center] | |
|