سلبيات التدريس بالمقاربة بالكفاءات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات لها ايجابيات عديدة وأهمها أن التلميد يلعب الدور الاسايس في بناء معارفه , وحتى تعطي هده الطريقة ثمارها المرجوة منها لابد من معالجة المشاكل التي تؤثر سلبا على هده الطريقةالتي من أهمها :
اكتظاظ الاقسام:ان طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات يلعب التلميد فيها الدور الاساسي ويقتصر دور الاستاد على المراقبة والملاحظة والتوجيه ولن تكون هده المهمة ممكنة وسهلة في قسم تعداده اربعين تلميداأو يزيد...
صعوبة وطول بعض الانشطة :في مادة الرياضيات وخاصة في المستويين الثالثة والرابعة صعوبة وطول بعض الانشطة تجعل التلميد يعجز على انجاز النشاط مما يحتم على الاستاد التدخل لمساعدة التلاميد على بناء معارفهم ,وان طلب الاستاد من التلاميد انجاز النشاط في البيت ربحا للوقت يكون قد خرج تماما عن طريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات
غياب الوسائل :حتى يتم انجاز بعض الانشطةبنجاح يحتاج الاستاد من التلاميد أحضار بعض الوسائل البسيطة مثل الحاسبة ,اوراق مليمترية أوراق بيضاء ,ورق شفاف .....وفي أغلب الاحيان توجد نسبة معينة من التلاميد الدين لايملكون هده الوسائل.
أكتفي بهده السلبيات واترك لكم المجال للاثراء......

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ما ورد تسميته سلبيات ليس صحيحا،بل علينا أن نسميه (عوائق التدريس بالمقاربة بالكفاءات) فهي صعوبات تعيق العملية التعليمية/التعلمية وباية مقاربة كانت.
وقد لا نكون مبالغين إذا قلنا بأن أول العوائق يكمن فينا نحن كمعلمين، هذا من باب النقد الذاتي والبناء، فنحن لسنا على دراية تامةليس بماهية المقاربة بل بكيفية تنظيم وتطبيق هذه المقاربة، وهذا ليس عيبا فينا فقط، بل لأن القائمين على إصلاح المنظومة كونهم لم يراعوا هذا الجانب. وذلك لسوء تقديرهم لعواقبه.
أما ن كثرة المتلمين في الفوج الواحد، فهي مشكلة عامة ومشكلة عويصة، وقد يكون ممكنا القضاء عليها بحسن تنظيم القسم، فالتنظيم المادي للحجرة يلعب دورا بالغ الأهمية في عملية التعليم، فقد نلج إلى عمل الأفواج، وهذا من شأنه أن يفيد غالبية المتعلمين، لأنهمياخذون من بعضهم أكثر مما يأخذون من معلمهم، إذا كان هذا الأخير قادراعلى حسن الإشراف والتوجيه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و لتكن تسميتها عوائق عوض سلبيات ,المهم أنها تحول دون الوصول الى الهدف المنشود 100/100
أنا معك ان المعني الاول الدي كان من المفروض أن يعتنى به في هده الاصلاحات هو المعلم لانه هو أساس العملية التعليمية و فاقد الشيىء لا يعطيه , لكن ما حدث آنداك يا أستادي الكريم هو أنهم ألقوا إلينا ببعض الاوراق تحتوى على بعض التعليمات و دلك في بداية السنة و زجوا بنا داخل قاعات التدريس (المكتظة ) دون مناهج جديدة ,دون كتب مدرسية دون أي متابعة بيداغوجية جادة ...
أما الاكتظاظ يا أخي الكريم هو أساس هلاك هده الاصلاحات ,لان التدريس بالكفاءات نجاحه مرتبط بالعدد القليل في القسم ,و كدا الامكانيات المادية المتاحة وحسن استغلالها .

السلام عليكم السادة السيدات و رحمة الله و بركاته
من وجهة نظري المتواضعة جدا ارى انه مهما تعددت التسميات و اختلفت الطرق طرق التدريس فالمشكل الكبير وراء تردي المستوى و ضعف التحصيل عندنا في منظومتنا هو بالاساس كما ذكرت الاخت او الاخ مشكل الاكتظاظ بالاقسام فالعمل مع فوج به 20 تلميذ دون شك ينجح فيه الاستاذ و المربي بصفة عامة من ايصال المعلومة للطفل باي طريقة كانت ناهيك اذا كان المربي يرتكز على دعامات تربوية في الية التدريس اما بقسم يضم من 40 الى45 في كثير من المؤسسات و الله اعلم ان نسبة نجاح المربي ضعيفة و التحصيل يكون قليلا و التلميذ لن يجد اي محفز للعمل طالما تمر الحصص و الحصص و لا يكون فيها عنصرا فاعلا اثنائها لان احيانا لا يجد المربي الفرصة حتى لاشراك كل التلاميذ ناهيك عن الضغط الخانق الذي يجد المربي نفسه فيه من ضجيج و انصراف عن المساهمة و عدم القدرة على مغنطة التلميذ لينجذب للدرس لانه التلميذ نفسه لا يروقه الجو والاكتظاظ يجعله قلقا ضجرا
على مسؤولينا بالدولة اعادة التفكير في كيفية جعل حجرات الدرس صغيرة و زيادة عدد المربيين و جعل العدد ينزل الى 20 تلميذ و حينئذ كل الطرق تكون لها مردود بالخصوص ان طالب المعرفة و العلوم اليوم اصبح له من الوسائل التي تساعده الكثير فهو يغرف من حيث يشاء الانترنت و القنوات التلفزية و النوادي العلمية و الثقافية ووووو
[b]

يتفق الجميع أن التعليم كقاطرة للتنمية يجب أن يحظى بأهمية كبيرة و ان يكون اولية في كل المشاريع الاصلاحية للدولة.ولا يختلف ذلك بين المجالات الاقتصادية او الثقافية او الاجتماعية .فالتعلم اساس كل تطور وبدون تعليم مسايرا لواقع العصر سيجد الجيل نفسا متخلفا عن خطوات سابقيه و سيتكرس الوضع اكثر في حال تكرار نفس الاسطوانة المشروخة وترديد الخطأ نفسه.وادراكا للجزائر بهذه الاهمية المركزية للتعليم ؟تبدل الدولة مجهودات كبيرةتجتمع تحت عنوان الاصرار على معالجة المعضلة التعليمية التي تعترف بها الدول الغنية قبل الفقيرة..غير ان هذه المجهودات غالبا ما تجد طريقا مغلقا للنجاح فلا تزيد الوضع الا تأزما.
من السهولة بمكان ملاحظة اسباب الوهن في الجزائر و هو يبدأ بنيويا ليصير اشكال منهجيا و ازمة حوافز وافاق غير واضحة .فالبنيات التعليمية غير كافية في عدد من المدن سواء من حيث الكم او الكيف.
فان وجدت المدرسة تقترن بالاكتظاظ و تفتقر الى وسائل التعليم الكافية و الى اطر متحمسة من اجل المشاركة الفاعلة في مختلف برامج الاصلاح.كما يمكنناالحديث عن اشكال كبير يخص المناهج التعليمية و ما يرافقها من اساليب بيداغوجية غالبا ما تكون مستوردة و لا تراعي خصوصيات التلميذ الجزائري و ثقافته المحلية .هذا العامل يجعل المناهج خارج اهتمامات التلميذ وبعدها لا تؤدي به الى سوق الشغل نظرا للهوة الموجودة بين المدرسة و عالم الشغل تبعا للتطورات الدوليةللاقتصاد .و بمجرد ذكر السبب يبدو ظاهرا للعيان على الجزائر ان تعيد النظر في علاقة تعليمها بالاقتصاد المتطور و ان تحرص على مناهج من صميم اهتمامات الاجيال و تعالج واقعهم و ليس واقعا اخر غريباعنهم .كما يبدو تاهيل رجال و نساء التعليم حاجة ملحة في ظل ما نلاحظه من عبث تربوي مستديم في مدارسنا .وخلاصة القول ان جميع مجالات الحياةمتطورة و اذا لم تكن المدرسة مسايرة للتطور بل قاطرة له فستبقى دومادون الاهمية المطلوبة في حياة الانسان الجزائري.

رد مع اقتباس نص المساهمة

أهم تحديات الاصلاح في الجزائر.يتفق الجميع أن التعليم كقاطرة للتنمية يجب أن يحظى بأهمية كبيرة و ان يكون اولية في كل المشاريع الاصلاحية للدولة.ولا يختلف ذلك بين المجالات الاقتصادية او الثقافية او الاجتماعية .فالتعلم اساس كل تطور وبدون تعليم مسايرا لواقع العصر سيجد الجيل نفسا متخلفا عن خطوات سابقيه و سيتكرس الوضع اكثر في حال تكرار نفس الاسطوانة المشروخة وترديد الخطأ نفسه.وادراكا للجزائر بهذه الاهمية المركزية للتعليم ؟تبدل الدولة مجهودات كبيرةتجتمع تحت عنوان الاصرار على معالجة المعضلة التعليمية التي تعترف بها الدول الغنية قبل الفقيرة..غير ان هذه المجهودات غالبا ما تجد طريقا مغلقا للنجاح فلا تزيد الوضع الا تأزما.
من السهولة بمكان ملاحظة اسباب الوهن في الجزائر و هو يبدأ بنيويا ليصير اشكال منهجيا و ازمة حوافز وافاق غير واضحة .فالبنيات التعليمية غير كافية في عدد من المدن سواء من حيث الكم او الكيف.
فان وجدت المدرسة تقترن بالاكتظاظ و تفتقر الى وسائل التعليم الكافية و الى اطر متحمسة من اجل المشاركة الفاعلة في مختلف برامج الاصلاح.كما يمكنناالحديث عن اشكال كبير يخص المناهج التعليمية و ما يرافقها من اساليب بيداغوجية غالبا ما تكون مستوردة و لا تراعي خصوصيات التلميذ الجزائري و ثقافته المحلية .هذا العامل يجعل المناهج خارج اهتمامات التلميذ وبعدها لا تؤدي به الى سوق الشغل نظرا للهوة الموجودة بين المدرسة و عالم الشغل تبعا للتطورات الدوليةللاقتصاد .و بمجرد ذكر السبب يبدو ظاهرا للعيان على الجزائر ان تعيد النظر في علاقة تعليمها بالاقتصاد المتطور و ان تحرص على مناهج من صميم اهتمامات الاجيال و تعالج واقعهم و ليس واقعا اخر غريباعنهم .كما يبدو تاهيل رجال و نساء التعليم حاجة ملحة في ظل ما نلاحظه من عبث تربوي مستديم في مدارسنا .وخلاصة القول ان جميع مجالات الحياةمتطورة و اذا لم تكن المدرسة مسايرة للتطور بل قاطرة له فستبقى دومادون الاهمية المطلوبة في حياة الانسان الجزائري.[/quote]