ماهاكذا تؤكل الكتف يا ابناء الاسرة التروية عن طريق سياسة فرق تسد
مثل ماكان المسلمون في الاندلس انقسموا الى ملوك وطوائف يتحرشون على بعضهم البعض ويتمنون الهزائم لبعضهم البعض
او الاقصاء لبعضهم البعض وزوال النعمة على بعضهم مما استغل الطرف الثاني تلك الحالة وانقضوا عليم وزادت التفرقة بينهم وتوالت عليهم
الهزائم تلو الهزائم الى ان وصلت الى اخرهم عبد الله الصغير الذى بكا بكاء مر على ضياع الاندلس وصدقت فيهم المقولة ( اكلت يوم اكل الثور الابيض ) فلا اتمنى ان يصير حال ابناء الاسرة التربوية الى ماصار اليه حال ملوك الطوائف في الاندلس
وهذا ما الاحضه واطلع عليه في تدخلات ابناء التربية بين المستشار التربوي والاستاذ الرئيسي في تقسيم الغنيمة بعد المسابقة المهنية 08-09 -12-2013 الكل يريد ان يقصى الطرف الاول او الثاني وهم كلهم في الهم سواء
وعندما يستفحل مرض الانقسام والتشرذم يومها يندم الجميع من حيث لاينفع الندم و لايجدون من يقف ويساند الاخر عند النداء الى الاضراب والاحتجاج مرة اخرى ويتنصلون عن بعضهم البعض فانتبهوا ايها الزملاء الى هذا المرض وحاربوه بكل ماأوتيتم من قوة والتحمو ا الى بعضكم البعض ولاتتمنوا الاقصاء لبعضكم البعض والناجح مهما كان سلكه نبارك له ونتمنا له التوفيق والنجاح في مهنته الجديدة والخاسر هذه المرة ندعوا له بالتوفيق المرة القادمة ويلتحق بزملائه لان المطالب مازالت لم تتحقق كلها واسلوب التسويف والمماطلة مستمر وستحتاجون بعضكم الى بعض فشدوا الوثاق ولا تحسدوا بعضكم البعض ولا تذهبوا ريحكم فتفشلو ا وتضعفوا
بل كونوا كالجسد الواحد اذا اشتكا منه غضو سهر له سائر الجسد بالحمى ( الدين النصيحة )
والسلام عليكم