عنوان هذا الموضوع منذ أن أطلق على الفئة ( الجيل الذهبى ) من الأساتذة الذين حمتو لواء المشعل وكانت الدولة الجزائرية فى أمس الحاجة لمن يأخذ بيد ابنائها من أبنائها فتحملنا المسؤلية بامكانيات محدودة الا في بعض المدن المحضوضة ورغم ذلك تخرج غلى أيدينا الكثير من إطارات الجزائر و قيادات عليا وفي كل المستويات ومع الأسف الشديد وفى أخر المطاف من مسارنا المهنى نوصف باقبح الأوصاف ونهان على شاشات التلفيزيون ومن مسؤلينا المباشرين من شاكلة (هدواس)
ويدفع ببعض أشباه الجمعيات الزاحفة على أنوفها للتجريح في المربى والنيل من كرامته ولكن رغم ذلك يبقى المربي الجزائري شامخا وذو همة عالية وليس مثل مايريد له البعض ان يكون إمعة خانعا وخاضعا متأثرا دائم وليس مؤثرا وفي الحقيقة هذه السياسة مبيتة ويراد بها ضرب القطاع وبالتالى صنع جيلا ميتا مبتورا من قيمه ومبادئه وبالتالي فنحن الأساتذة الأحياء (ليس الأحياء الأموات) مطلوب منا الأستمرار في الحراك التربوي ومواصلة الدفاع عن حقوقنا المشروعة والمعركة لاتقاس دوما بنتائجها
وبذلك فقط نتمكن من الإنتباه الى مايحاك ضد المنظومة التربوية وبالتالى ضد الجزائر واذا لم يكن كلامى صحيح فلماذ هذا التكالب والحقد على هذه الفئة بالضبط الا يصح أن نقول أننا بين المطرقة والسندان ؟
ملاحظة الى من يرد على الموضوع لاتقل إن تسوية وضعية هذه الفئة ىكلف أموالا طائلة