نعم نحن مستشاري التربية بولاية الشلف نجد أنفسنا بين المطرقة والسندان بعدما تنكرت الوصاية لناو لدورنا المحوري في أداء و استقرار المؤسسات التربوية نظرا للمهام الخطيرة والشاقة المسندة لنا و مع ذلك لا نجد من الوصاية ولا سيما مفتش الإدارة و مديرية التربية إلا التجاهل والتنكر لنا و التضحية بنا في النزاعات التي تنشب بيننا و بين أطراف أخرى في المؤسسات التربوية : المتوسطات والثانويات و المتاقن إننا لا نلمس أي دعم أو كلمة طيبة أو إحترام أو معاملة لائقة من طرف الوصاية بهذه الولاية و كأننا كلنا مجرمون ؟؟؟أهكذا نعامل إطارات التربية,,,,عندما يزورنا مفتشي الإدارة فإننا لا نسمع منهم إلا الكلام الجارح والتهديد والتكبر والإساءات و عندما نلجأ للمدراء لا نسمع منهم إلا نفس الشيئ ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم و حسبنا الله ونعم الوكيل.