المسؤولية أمام الله

أيها المربي المدعو :larafi
قال الله تعالى:" و لا تنابزوا بالألقاب" صدق الله العظيم
أنا أستاذ و لست stade كما اقترحت اعلم أنّ أمثالي حسب تعبيرك أساتذة يحاولون أداء واجباتهم قدر المستطاع ، وقلت في تدخلك أنك
لست من الذين يفتخرون ، لكن أيّها المربي أنت مغرور لأنك تعرف ما لا يعرفه العلماء.
المهم لست أدري كيف لقبت نفسك بالمربي و أنت مغرور و تلقب من خلقهم الله عزّ و جلّ في أحسن صورة بألقاب تحطّ من قيمة الإنسان
أتنمنى أنك لا تسلك هذا السلوك مع تلاميذ أيها المربي و المختص في الإعلام الآلي.

استاذ كما سميت نفسك oustede لو سميتها stade لكانت أحسن .أي مادة علمية تتحدث عنها وأي حاسوب الذي لايستطيع من علمك وتهكمت عليه أن يعمل به أخي .انا معلم مدرسة ابتدائية آيل للزوال ولم استفد من هذه الترقية التي تتحدث عنها لأني لم أتكون نهائيا ولكن أخي أتحداك ان تسايرني في استخدام الحاسوب الذي تتكلم عنه في معالجة النصوص /الصور/الفوتوشوب/الكفاءة العالية في التعامل مع جميع البرامج دون استثناء وبأي لغة كانت/اكتشاف أغلب أعطال الحاسب وإصلاحها/تصميم المواقع والمنتديات..والله أتحداك.
أخيرا والله ليس من طبعي أن أفتخر ولكن أمثالك يجعلون المرء يفعل أشياء بدون شعور..

السلام عليكم زملائي:
السّب و الشتم ليسا من شيّم الأستاذ و المعلم و المربي ، دائما العاطفة هي التي تحرّك عقولنا ، فأنا أقدّر معلمي كل التقدير فهو الذي علمني ، كيف أنسى فضله؟ لكن أردت ان أكون موضوعيا في طرح للإشكالية بعيدا عن العاطفة ، سبق و قلت أنّ معلّمي الذي علّمني له كل ّ الحق في العيش الكريم و له الحق في الإضراب من أجل تحسين راتبه الشهري ن تثمينا لخبرته الثمينة و القيّمة ، لكن أن يصير مكوّنا هذا أمر مستحيل منطقيا و عمليا ، أما زميلي المحترم عن الرئيس الذي يملك مستوى البكالوريا فمنصبه سياسي يختاره الشعب ، في كل دولة محترمة ، لكن في الجزائر زميلي الأمور كلّها شواذ ، و الشاذ يحفظ و لايقاس عليه.
نعم هناك مشاكل كثيرة في قطاعنا تحتاج إلى حنكة و حكمة لمعالجتها ، لا العاطفة و لا التعصب.
احتروا رأي الأستاذ الآخر ، و اقنعوه بالحجة و الحكمة لا بالشتم و التقزيم.
قال أحمد شوقي:
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
إذا كانت الشهادة لا تعني شيئا فإنّ الأخلاق هي سلاح المربي و أعتقد أنّه لا يختلف اثنان في هذا.

اود ان ابين للذين كثر كلامهم كالببغاء وهم حثالة لا يستحقون حتى الرد عليهم لقد تجرأوا واصبحوا يدوسون كرامة معلم البشرية ويفتخرون بشهادتهم الجامعية التي لا تسمن ولا تغني من جوع سادتي المتحدثون التربية تحترم كل انسان يقدر الاخر وحرية الاشخاص تنتهي عند بداية حرية الآخرين وبالتالي لا يجوز التهكم على الاستاذ مهما كان ومن اي فصيلة كانت لان لكل دوره ومهمته وعلاقته لها صلة مباشرة بالخالق سبحانه وتعالى اما الذين يفتخرون بالشهادة نقول انظر الى كوريا الجنوبية التي استقلت بعدنا والى اين وصلت -انظر الى التنينات الاربعة وماحققته من تطور مذهل .ان تطور الامم لايقاس بكثرة حاملي الشهادات بقدر ما يقاس بمدى اخلاص ابنائها لعملهم وتفانيهم في اداء الواجب والقدرة على تحويل المكاسب العلمية المحققة الى اداة خلاقة للثروة المنتجة . كم عدد حاملي الشهادات في الجزائر .غير ان عود الكبريت يستورد .كان الاجدر بالاخوة عدم تجريح مشاعر المربين لأن المدرسة الجزائرية في حاجة الى جميع المخلصين ونحن نتاجها .ان لم نقل نتاج هذا المربي الذي يشهد ثورة عقوق ابنائه في زمن الرداءة مع احترام كل من يستحق الاحترام ياسادتي تذكروا ان ابناء الوطن البررة اخرجوا الاستدمار بامكانيات بسيطة .وحققوا ما عجزت عنه احدث الوسائل .مفانا ميتافيزيقا في تفسير الامور بدون معايير علمية لان الكل معني بتطوير المدرسة الجزائرية قريبا كان او بعيدا داخل الوطن او خارجه ولا يتوقف هذا على الشهادات بقدر ما يتوقف على اخلاص الاعمال والتضحية في سبيل نجا ح الاخرين .قال ابن باديس رحمه الله عندما نعيش لغيرنا تبدو لنا الحياة طويلة طويلة تبدأ من حيث بدأنا وتستمر بعد موتنا بينما الذين يعيشون لانفسهم تبدو لهم الحياة قصيرة تبدأ من حيث بدانا وتنتهي حيث انتهينا مثل ذلك لاعب كرة القدم ينتهي حيث يعتزل بينما العلماء انوارهم لا تنطفء.اود ان تصل هذه الرسالة مسامع كل مربي محب لمهنته ووطنه ونترفع عن الملاسنات التي لا تجدي نفعا

عندما أضفت الالف لكلمة سخيف إكتشفت مفتاح الجودة في التعليم لهذا جعلتم التلاميذ يدرسون من أجل النفاط و فقط [  

نقول يا ماميشة : و يحكي كلاما سخيفا ، يبدو أنّك لا تعرف المفعول به يا أستاذ ، و لا يشرّفك و لا يشرّف الأستاذ أن تقول أنا لست أستاذ اللغة العربية
رسالتنا محاربة الرداءة ، يجب أن نتحكّم في أعصابنا و أن نترك عواطفنا جانبا ، زميلي المحترم كلامي ليس سخيفا بل هو موضوعي علينا أن نتقبل الحقيقة المرة

  لو يتجرأ أستاذ و يحكي كلام سخيسف مثل هذا سيجد نفسه أمام مجلس التأديب

السلام عليكم أيّها الزملاء
 لكل ذي حق حقه ، هذا هو عين العقل أنا معلم و أب ، أحب الحق و أكره الباطل ، أسألكم لم نضرب؟ أمن أجل المدير و المفتش و المقتصد؟ أنضرب من أجل حقوقنا كأساتذة و معلمين؟
جوابي كالآتي:
أنا أستاذ لا يهمني أمر المدير و لا المفتش و لا المقتصد و لا حتى المساعد ، تحدّثت مع الكثير من الزملاء الأساتذة الحاصلين على شهادة الليسانس ، هم يرفضون أن يصنّف أستاذ التعليم الأساسي في الصنف 12 و أن يرقوا إلى المناصب المستحدثة(أستاذ رئيسي،أستاذ مكوّن) و أنا أشاطرهم في الرأي لأنهم لا يملكون مؤهلا علميا ، و الوزارة تريد تطهير القطاع من الرداءة و هذه حقيقة ينبغي قولها
أنا أريد أن يغزو الجامعي في وزارة التربية كل سلك من أسلاكها ، الكشير من الأساتذة المصنفون  في 12 يخافون قول هذه الحقيقة في قاعات الأساتذة أما الزملاء غير الجامعيين خوفا منهم و احتراما لهم.
أيها الزملاء لا تغضبوا من هذا الكلام ، الأجدر أن يبحث المعلم و أستاذ التعليم الأساسي و أن يطالبا بأجرة توفر لها العيش الكريم ، أما أن يطلبا رتبة أستاذ مكون ، فأن متيقن أنهما لا يستطيعان أن يكونا و أن يؤطرا الأساتذة الجدد فهم لا يملكون المادة العلمية و لا تقنيات البحث العملمي .
من حق كل موظف  تابع لوزارة التربية أن يطلب العيش الكريم لكنه لا يحق له أن يطلب ترقية إلى إطار أعلى أكبر منه و من قدراته ، و من الأفضل أن يتقاعد الزملاء الأفاضل الذين تعبوا و قدّموا الكثير أن يحالوا على التقاعد ، لأن الكثير منهم لا يتحكمون في و لا يتقنون و لا يعرفون استعمال الحاسوب ، كذا مرة تطلب المديرة من الزملاء كتابة مواضيع الامتحان بالحاسوب لكن لا حياة لمن تنادي
حتى صب النقاط في الحاسوب يتوددون إلى غيرهم قصد مساعدتهم.
أبناؤنا يحتاجون إلى أستاذ جامعي كفء قادر على التحكم في التلميذ ، اتركوا العاطفة جانبا فالأمم تبنى بالعلم و الأخلاق.