بعد متابعتنا لحصة حوار الساعة ليوم الأحد 09 فيفري 2014، لا يمكنني إلا تسجيل النقاط التالية :
للمشاهدين أقول :
1- ما سر ذاك الهجوم الجماعي الشرس على شخص ممثل نقابة Unpef السيد الصادق دزيري ؟ ولمَ لمْ يسمحوا له بالكلام بحرية لإيصال معانيه إلى المشاهدين ؟
2- لمَ لمْ تمنح منشطة الحصة لكل متدخل وقتاً محددا يبدي فيه رأيه بكل حرية دون مقاطعة من أحد ؟
ولممثل الوزارة أقول :
وزارتنا على رؤوسنا ، وأبناؤنا في أعيننا ، فتسلح يا سيدي بقليل من العلم والحلم والصبر لتفهم معاناة قطاع التربية في بلادنا ، ولا ينبغي أن يضيق صدرك بآهات الأساتذة والمعلمين الذين صدحت حناجرهم بكلمة حق لتحسين أوضاع القطاع حتى يستقر حيناً من الدهر...
وإن ضقتم بالأساتذة والمعلمين ذرعاً ، فما عليكم سوى جمعهم في سفينة نوح (الفضائية) وإرسالهم دفعة واحدة إلى قلب الشمس...ثم انزلوا أنتم ومن سايركم إلى الميدان ودرّسوا الأجيال ..فعندها فقط تتضح لكم المـأســـــــــــــــــاة......
ولممثلة الأولياء أقول :
كان الأجدر بك كامرأة أن تلزمي الأدب عند مخاطبة الرجال الذين حملوا على عاتقهم مشعل تنوير الأجيال في حدود استطاعتهم...
كان عليك أن تعلمي أنك في هذا الوطن العزيز لا تمثلين إلا نفسك ..
فأين أنت من اكتظاظ الأقسام في مدارس يعاني تلاميذها الأمرّين ... هناك ... في الجزائر العميقة حيث لا يمكن للحشرات من أمثالك أن يظهروا..
فأنا كولي لتلاميذ لا أرضى أن تمثلني حشرة لا تعرف أدنى آداب الحوار في حصة خصّصت كلها للحوار ...
وللسيد الصادق دزيري أقول :
سيدي ، وأستاذي..
لم يبق لكم الآن سوى اقتناء أقوى مبيد حشري في العالم لرشه على تلك الحشرة التي آذتنا من خلال شخصكم في وقت كنا جميعاً معطشين لفهم كل رأي على حدة...فبدت الحصة كأنها حوار طرشان .......