حرب معلنة على الرجال في كل مؤسسة ابتدائية او الكمالية و في الثانويات ...... اين المعلم و الاستاذ..هل هم في المستوى...الكل يعلم ان اغلبية المعلمين و الاساتذة ...تحولوا الى أداة مطواعة في يد الوزير خوفا من عصا الفصل... الكل يقول نفسى نفسى....يحبون المال حبا جما...و يرون ان التلاميذ مصيرهم الى البطالة في ظل نظام فاسد..كتب و برامج اكل الدهر عليها و شرب. لا تصلح حتى لتعليم ..... و لا تبنى الشخصية الجزائرية المسلمة.. برامج فارغة يدرسها المعلم و الاستاذ مجبر كااـ..... . متى يتعلم الاستاذ انه ليس قزم من اقزام في يد الوزير على بابا و الاربعين حرامي....... اين الشهامة اين التضحية اين الرجولة.
من الواضح أن الأنظمة السياسية والنظم الاجتماعية السائدة في الجزائر هذه الأيام تدفع باستمرار واطراد باتجاه انتاج واسع للرعاع، و ولكن، من هم الرعاع على وجه التحديد؟ و ما دور الاستاذ و المعلم في هذه العملية و هل يرض ان يكون منتج للرعاع....و هل الاجيال التي تراها بدون اخلاق اليوم الا نتاج يديك و يديك سيدتي.....وإلى أين يمكن أن يؤدي تنامي أعدادهم في مجتمعاتنا؟ ...غدا سوف تكونون روعاع يمتهنون مهنة الطبيب و المحامي و رئيس البلدية و المستشار لتربية الرعاع .. و هم موجودون حاليا فى مؤسساتنا..... ترى..هل يعد إنتاج الرعاع أمراً سلبياً ، أم هل نحن بحاجة إليهم....
عندما تكون الديكتاتورية واقعاً، تصبح الثورة واجبا على كل معلم و استاذ... ولكن ليس على المعلمين و الاساتذة بافكار الاقزام الذين يجمعهم جرس الدخول و يخنون زملائهم المضربين و لا يقفون فى صف واحد....