تحية لك و لأمثالك أخي... هكذا فعل أجدادك و أجدادي حينما اقسموا على تحرير بلادهم , لم يتذرعوا بمن تقاعس و لا بمن انظم للطرف الأخر , كانت تحدوهم صورة الجزائر ماثلة أمام أعينهم, حرة مستقلة و فقط , لم يكونوا و هم يعانقون الموت و التشريد و التعذيب , يطمعون لا في منصب و لا في مكافآت .
في منطقتنا لا يوجد منا و لا في قاموسنا مما ذكرت . لم يتخلف منا إلا 11% ممن ينتمي لنقابة أخرى غير مضربة , أو 17% من المستخلفين, فذنب المتهاون عن قول الحق و الدفاع عنه , في مجتمعنا , والمتخلف عن الجماعة لا يكفره لا مضاعفة الرواتب و لا رضى كل المديرين و كل المديريات.
نسبتنا وصلت إلى 72% :
اثنان و سبعون بالمائة "
soixante douze pour cent
, Seventy-two percent
معذرة... خفت أن يقراها كتاب "جريدة النهار " و يحولونها إلى 2.7 %