وزير التربية يدعو النقابات إلى التخلي عن لغة الإضرابات لأن باب الحوار مفتوح
أكد وزير التربية الوطنية رشيد بابا أحمد، عدم تنظيم دورة ثانية لشهادة البكالوريا هذا العام، وقال في معرض رده على سؤال لـ«النهار»، في ختام الزيارة الرسمية التي قادته لمدينة تلمسان يوم أمس الثلاثاء، إن الوزارة لن تستحدث دورة ثانية للبكالوريا في جوان القادم، موضحا أن الاقتراح مطروح للسنوات القادمة .الأمــــر يتعلــــق بالتلاميذ المتحصلين على معدل بين 9 و10، الذين سيخضعون للامتحان في المواد الأساسية التي لم يتحصلوا فيها المعدل المؤهل لنيلهم الشهادة، على أن تكون الدورة الاستدراكية لشهادة البكالوريا متعلقة بهذه الفئة وأن يكون تاريخها مقاربا للدورة الأولى، إلا أنه نفى استحداثها هذا العام، موضحا أن القرار سيتم اتخاذه بصفة نهائية بعد التشاور مع الشركاء.وقال وزير التربية، إن وزارته مستعدة لمراجعة القانون الأساسي لعمال التربية بعد التشاور مع الحكومة في هذا الشأن، معترفا بوجود اختلالات سيتم حصرها جميعا، وأوضح الوزير أن هذه الاختلالات ستتم مراجعتها بالتعديل في حالة ما إذا لم تتمكن الوزارة والشركاء، في إشارة إلى النقابات، من حلها أو تصحيحها، رغم توضيحه أن القانون الأساسي الذي نتحدث عنه تم إصداره سنة 2012 وأنه من الغريب أن يتم تعديله في ظرف وجيز.وفيما يتعلق بتهديدات النقابات المستقلة بالعودة إلى الإضرابات، أجاب بابا أحمد باستغراب، مشيرا إلى أن أبواب الحوار مفتوحة، موضحا بالقول «نحن نقول إنه مادام هنالك حوار مفتوح مع النقابات وكافة الشركاء، فلماذا الحديث عن الإضرابات؟ لذا أدعوا إلى التعقل.وكان وزير التربية قد عاين عدة مؤسسات تربوية في مغنية وتلمسان، أين تجول في أقسام ثانوية الواد الجيلالي المدعو صالح النهاري الجديدة بحي بوهناق التي تتسع لألف تلميذ، والتي تبقى مخابرها من دون تجهيزات، ورغم حداثتها فإنها تفتقد لمنشأة رياضية، كما عاين الوزير ثانوية بن زرجب بوسط مدينة تلمسان.