أعلن وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، عن شروع وزارته في دراسة إمكانية تنظيم دورة ثانية لامتحانات البكالوريا، كما كشف مصدر مسؤول من وزارة التربية، أن هذه الأخيرة تدرس أيضا اقتراحات أخرى تتضمن تقليص فترة إجراء الامتحانات في إطار تخفيف ظروف سيرها .مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أمس، أكد عن الشروع في العمل بشأن إمكانية تخفيف ظروف سير امتحان البكالوريا، ليضيف المصدر، أن «الأمر يتعلق بتفكير فقط ولم يتم بعد اتخاذ أي قرار، حيث يتم بحث «عدة اقتراحات» للتخفيف من ظروف سير امتحان البكالوريا «على أساس دراسة مقارنة مع غيرها من المنظومات التربوية عبر العالم». ونقلت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، عن المصدر الرسمي بوزارة التربية، قوله، إن من بين الجوانب التي هي محل تفكير «امتحان الاستدراك وإعادة إدماج المراقبة المستمرة ضمن بطاقة التقييم والتقليص من عدد أيام الامتحان، مضيفة أن الأمر يتعلق كذلك بـ«احتمال» تسبيق امتحانات البكالوريا.وأشار نفس المصدر، إلى أن هذا التفكير متمحور «حاليا في المرحلة التقنية من خلال إجراء تمارين ومقارنات، حيث سيتم بمجرد اتخاذ قرار بشأن الموضوع، عرضه للتشاور مع مختلف شركاء قطاع التربية الوطنية». بالموازاة، أعلن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، أمس الأحد، أن وزارة التربية الوطنية تدرس حاليا إمكانية تنظيم دورة ثانية للبكالوريا بالنسبة للتلاميذ الذين يحصلون على معدل يتراوح بين 9 و10.وجاءت تصريحات الوزير بابا أحمد التي أدلى بها على هامش ملتقى مغاربي حول الكشف المبكر، عن الإعاقة وتشخيصها، لتؤكد ما سبق وأن انفردت به «النهار» قبل نحو شهر، عندما كشفت عن وجود دراسة بشأن إمكانية تنظيم دورة ثانية في امتحانات البكالوريا، على أن يخص الأمر التلاميذ الذين يحصلون على معدل يتراوح بين 9 و10 وتمكينهم من الامتحان في مادتين أو ثلاث مواد أساسية في البكالوريا.