صدر القانون الخاص بأسلاك التربية فبقدر ماهلل الله البعض خاصة أساتذة التعليم الثانوي حيث سوى القانون في التصنيف بين الأستاذ المكون والمدير وأصبح الناظر في نفس تصنيف الأستاذ الرئسي وخلق أسلاك دون وظائف محددة فبقدر ذلك استغله المتهاونون ليخلقوا المشاكل ويفسروا القانون حسب هواهم,فهذا مدير يرفض زيارة الاستاذ والآخر يرفض دعوة الاساتذة لعملية تكوينية أو حتى إشعارهم بحجة أن هذه الأمور البيداغوجية هي من اختصاص الاستاذ المكون,أما مفتش الادارة رغم أن القانون حدد مهامه مثله مثل مفتش الادارة في الاكمالية والثانوية إلا أنه زاد عليها بالتضييق على زميله مفتش البيداغوجيا واعتبر نفسه أكثر أهمية منه وكل همه هوربط علاقات مع مصالح المديرية والتردد عليها يوميا ,لكن ما أنا متأكدة منه أن المديرين الجادين والذين يحبون الخير لمدرستهم بقيت معاملتهم بالحسنى والاحترام لكل المفتشين من مفتش بيداغوجي بالفرنسية ومفتش بيداغوجي بالعربية ومفتش إدارة ويحضرون العمليات التكوينية ويتابعون لأنهم يعرفون أن نجاح المدرسة مرهون بهم,ولكن ما هو أخطر ماذا تنتظر هذه الوزارة لتصدر نصوص تشرح مهام كل سلك وتضبط العلاقة بين المدير والمفتش وتحدد مهام الاستاذ المكون هل نحن نعيش في غابة؟والغريب أن مديرية التربية على علم بذلك ولكن لاتحرك ساكنا وكأن الابتدائي تابع للخواص وليس موسسة من موسسات الدولة.