كشف رئيس ديوان وزير التربية عبد المجيد هدواس، أمس، في تصريح لـ«الخبر”، أن الساعات الضائعة من المقرر الدراسي بسبب إضراب “كناباست”، ستعوّض حسب خصوصية كل ولاية وثانوية. وأفاد المتحدث أنّ كل أستاذ يرفض المشاركة في عملية استدراك الدروس، يتعرّض راتبه الشهري إلى الخصم.
وأوضح رئيس ديوان وزير التربية، أن اللقاء الذي جمعهم بممثلي المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست”، منذ يومين، اتفقوا فيه على ضرورة مشاركة الأساتذة المضربين عن العمل في تعويض الدروس الضائعة، خلال أيام السبت وأمسيات الثلاثاء، مشيرا إلى أن الوزارة اتفقت مع ممثلي النقابة بأن كل أستاذ يرفض ذلك تطبق عليه إجراءات الخصم من راتبه الشهري.
وقال المسؤول في وزارة التربية، إن استدراك الدروس سيكون وفق برنامج خاص بكل ولاية وثانوية، على اعتبار أن نسبة الاستجابة للإضراب كانت متفاوتة، مضيفا أن مصالحه أحصت 10 أيام ضائعة من البرنامج الدراسي، وستعوّض بشكل كبير أيام السبت، وأيام قليلة من عطلتي الخريف والشتاء.
ويرى عبد المجيد هدواس، أن إعادة إدماج عضو المجلس الوطني المفصول إلى منصب عمله، جاء نتيجة الحفاظ على مصلحة التلميذ، لاسيما المقبلين على شهادة البكالوريا، وقلّل مما وصفه بـ«ضخامة” ما تم تداوله بشأن آثار الإضراب على سير الدراسة، لأنّه كان “محدودا نسبيا”. كما استبعد المسؤول عودة العمل هذه السنة بنظام “العتبة”، لتلاميذ البكالوريا، لكون مصالح الوزارة تطبّق البرنامج بحذافيره وبطريقة بيداغوجية، مردفا في الاتجاه ذاته أن اعتماد عتبة الدروس جاء في “ظرف خاص”، قصد معالجة “وضع خاص” بسبب حركة الإضرابات، أما “الأصل”، حسب تعبيره، فهو تطبيق البرنامج.