قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، تعليق الإضراب واستئناف الدراسة، ابتداء من اليوم، بعد أن وافق وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف على إعادة إدماج عضو المجلس الوطني المفصول إلى منصب عمله، وإعداد رزنامة زمنية لتعهدات الوزير لتسوية الملفات المطروحة من قبل النقابة.
قال المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، إن المجلس الوطني المنعقد في دورته الطارئة، أمس، بثانوية حسيبة بن بوعلي، قرر تعليق الاضراب الذي استأنفه الأساتذة يوم 7 أكتوبر الجاري عقب تقييمه لنتائج الاجتماع المنعقد، أول أمس، مع وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف الذي رضخ في نهاية المطاف لمطالب المضربين وقرر اعادة ادماج عضو المجلس الوطني للنقابة في منصب عمله بداية من تاريخ فصله 09 أكتوبر 2013، وإعداد رزنامة زمنية للتعهدات المدونة في محضر الاجتماع المنعقد يوم 12 أكتوبر، والتزم وزير التربية الوطنية بعدم الخصم من رواتب الأساتذة المضربين عن العمل شريطة اعتمادهم رزنامة زمنية تسمح باستدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب.
وبرر المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، قرار تعليق الاضراب بالقول إن تعهدات الوزير المنتظر أن تجسد قبل نهاية السنة الدراسية أي بحلول شهر ديسمبر مرتبطة بالآجال التي حددها الوزير وإذا لم تحترم، فإن العودة إلى الاضراب أمر مطروح لا محالة ومن بين التعهدات التي ذكرها المتحدث تنصيب اللجنة الحكومة المكلفة بجرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية وتفعيل عمل اللجان المكلفة بملف طب العمل... الخ.