أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن وأد الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وإنهاءه ضرورة وطنية يجب الوصول إليها بشكل لا يتيح المجال أمام تجدد الانقسام والخلافات، خاصةً في الملف الأمني الذي كان أحد أسباب تفجر الأوضاع بعد اتفاق مكة.
وأشار- خلال استقباله وفدًا من لجنة "الحكماء" الدولية، برئاسة ماري روبنسون رئيس جمهورية أيرلندا السابقة، اليوم- إلى وجود إشكالية في المفاوضات الراهنة التي تهدف إلى مناقشة الحقوق الفلسطينية في ظل انحياز أمريكي واضح للاحتلال الصهيوني؛ ما يجعل هذه المفاوضات عبارةً عن مفاوضات من أجل المفاوضات وليس من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية.
وأوضح أن الحلول العديدة التي اقترحتها حركة "حماس" للخروج من نقاط الخلاف تبدأ من الاعتراف بنتائج الانتخابات ورفض التدخل الدولي والأمريكي خاصةً، في الشأن الفلسطيني الداخلي.
من جانبها، أشادت روبنسون بالمواقف السياسية التي ذكرها رئيس الوزراء الخاصة بضرورة المصالحة، داعيةً إلى إنهاء الانقسام بتحقيق الوحدة الفلسطينية التي تخدم المجموع الفلسطيني ككل.
يُذكر أن منظمة "الحكماء" هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين البارزين؛ أسسها نيلسون مانديلا عام 2007م، وهي تعمل على المساهمة بخبرات ونفوذ أعضائها الجماعي، لدعم الجهود المبذولة لبناء السلام والمساعدة في التصدي للأسباب الرئيسية لمعاناة البشرية.
الموضوع منقول