الجامعة الصيفية الثالثة التي احتضنتها مدينة مستغانم المضيافة كانت مميزة من جميع الجوانب سواء التكوينية من محاظرات دات مواضيع هادفة و تمس أهم انشغالات الأسرة التربوية اجتماعية و اقتصادية كانت أم تربوية و نقابية و التي قام بتاطيرها نخبة من دكاترة و اساتدة اجلاء قمة في العلم و الشرح ولم يبخلوا بالإجابة بكل صدر رحب على اسئلة المتدخلين ."مواضيع الحاظرات موجودة على موقع الإتحاد لمزيد من الفائدة و الإطلاع "
و مما ميز الجامعة الصيفية لهده السنة التواجد القوي للمراة التي حضرت من جميع ولايات الوطن من اقصى شرقها لغربها و من جنوبها لشمالها حيث خصصت لها ورشة خاصة بها طرحت من خلالها اهم العراقيل التي تصادف المراة العاملة في قطاع التربية و تحول دون وصولها للمراكز القيادية في نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين ،كما شاركت بآراءها بوضع آقتراحات تراها كفيلة لرفع التحدي و الدخول للعمل النقابي من اوسع أبوابه ، بخطى ثابتة و رزينة ،و بالأخد بيدها من اجل استغلال طاقاتها في هدا المجال و توجيهها الإتجاح الصحيح و السليم مدللينا امامها العقبات ،فاسحين لها المجال،واثقين في أراءها و قدراتها .
كما ختمت الورشة بمجموعة من التوصيات لتطبيقها ميدانيا خلال السنة القادمة بأدن الله لدفع عجلة العمل النقابي النسوي بكل قوة نظرا لتواجدها القوي في هدا الميدان .
و بهده المناسبة لا يسعنا سوى ان نقدم جزيل الشكر و العرفان للمكتب الوطني و المكتب الولائي لمدينة مستغانم الدي اتاحوا لنا هده الفرصة من اجل التعارف و التقارب و تبادل الأفكار ووجهات النظر و على مجهوداتهم الحثيثة من اجل ان نقضي تلك الأيام في ظروف حسنة مفيدة بالدرجة الأولى لكنها لم تخلو من الترفيه و الترويح عن النفس ......شكرا للجميع ......