أعلن، وزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف، أن نسبة تنفيذ البرامج التعليمية في مختلف الشعب والمواد الخاصة بأقسام السنة ثالثة ثانوي بلغت 93 بالمائة، مطمئنا المرشحين بأن مواضيع الامتحانات الرسمية لن تخرج عن نطاق الدروس التي تلقاها التلاميذ خلال الموسم الدراسي. بالمقابل، أوضح رئيس الندوة الوطنية للوسط أن العطل المرضية قصيرة المدى وسوء الأحوال الجوية وراء تعطل الدراسة ببعض الولايات.
وأعلن بابا أحمد، لدى ترأسه أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، أرقاما عن نسبة تقدم برامج في مختلف الشعب، وعلى سبيل المثال في شعبة الرياضيات، فقد بلغت النسبة 85.7 بالمائة، فيما تراوحت بين 86 و93 بالمائة في شعبة تسيير واقتصاد، وأما في شعبة هندسة الطرائق بلغت 93 بالمائة، أما النسبة في شعبة العلوم التجريبية فقدرها بـ86 بالمائة، وتراوحت بين 85 و89 بالمائة في شعبة الآداب وفلسفة. بالمقابل، فقد بلغت نسبة تنفيذ البرامج ببعض المؤسسات التربوية 100 بالمائة وهي الولايات التي لم تشهد احتجاجات .
واعتبر الوزير أن تنفيذ البرامج، عرف ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، ويرجع ذلك إلى الاستقرار الذي شهده الموسم الدراسي الجاري، مستثنيا إضرابات الأساتذة خلال الآونة الأخيرة وسوء الأحوال الجوية والتساقط الكثيف للثلوج الذي أدى إلى غلق الطرقات الولائية والوطنية. في الوقت الذي أكد بأن التقدم الملحوظ في الدروس سيوفر مبدأ تكافؤ الفرص في النجاح.
وبخصوص التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي بعد مرور 10 سنوات عن تطبيق الإصلاح التربوي، أعلن بابا احمد، عقد ندوة وطنية في شهر جويلية المقبل.
