قال، وزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف، أن هناك العديد من المطالب قد جسدت، وأخرى في طريقها للتجسيد في أقرب الآجال، غير أنه أكد بأن هناك مطالب يصعب تجسيدها على أرض الواقع وتحتاج إلى دراسة أعمق. في الوقت الذي وصفت النقابات لقاءها بالوزير "بالإعلامي" بالدرجة الأولى.
وحاول، المسؤول الأول عن القطاع لدى ترأسه للقاء الثاني من نوعه، الذي جمعه مع نقابات التربية المعتمدة السبع، بمقر الوزارة، أن يفتح للشركاء الاجتماعيين أجواء النقاش حول المطالب المرفوعة، حيث أعطى إجابات عن الانشغالات المرفوعة، أين تطرق في تدخله إلى المطالب التي تم تجسيدها على أرض الواقع ويتعلق الأمر بإلغاء الدحرجة في الدرجات أثناء الإدماج في الرتب المستحدثة، التخفيف في مدة التكوين لفائدة معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي من 3 سنوات إلى سنة واحد فقط، والقرار الوزاري موجود على طاولة مديرية الوظيفة العمومية للمصادقة عليه، بالإضافة إلى القرارات المنظمة للامتحانات والمسابقات التي قد تم إعدادها، وكذا اعتماد التساوي في نسب الترقية والتأهيل المقدرة بـ50 بالمائة.
كما عدد الوزير بابا احمد عبد اللطيف، المطالب التي هي في طور التجسيد، في اللقاء الذي دام ساعتين ونصف من الزمن، وتتعلق أساسا في الرفع من القيمة المالية لمنح الجنوب والمنطقة التي توجد حاليا على طاولة الوزير الأول للمصادقة عليها، والتي سيصدر القرار بشأنها في الأيام القليلة القادمة، ملف التسوية المالية لمنسقي المواد والأقسام الذي يوجد في مرحلة الإحصاء وإعداد القائمة الإسمية حسب الولايات المعنية.
وبشأن المطالب التي قال عنها بابا احمد بأنها صعبة التجسيد وتحتاج إلى دراسة أعمق، تتعلق بإدماج الأسلاك المشتركة في قطاع التربية الوطنية، وكذا ملف طب العمل الذي يحتاج إلى دراسة مستفيضة، وكذا المطلب المتضمن تخصيص منح للمديرين، النظار والمقتصدين الذي يحتاج إلى إعادة النظر في النظام لتعويضي من جديد