بحث حول الغلاف الجوي - الثالثة متوسط
المقـــــدمــــة غلاف الأرض الجوي هو طبقة من خليط من غازات تحيط بالكرة الأرضية مجذوبة إليها بفعل الجاذبية الأرضية. ويحوي على 78 % من غاز النيتروجين و 21 % أوكسجين والارجون وثاني أكسيد الكربون وبحار الماء، والهيدروجين ، والهليوم, والنيون, والزينون. ويحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ويعمل على اعتدال درجات الحرارة على سطح الكوكب. يعتبر الغلاف الجوي مستودعا كبيرا للمياه يستخدم لنقل الماء حول الأرض، إذ يصل حجم الماء الموجود في الغلاف الجوي إلى حوالي 12.900 كيلومتر مكعب يتساقط معظمها على شكل أمطار في المحيطات والبحار حيث أن إذا حدث وسقطت كل المياه الموجودة في الغلاف الجوي في آن واحد كأمطار فإنها ستغطي الكرة الأرضية بعمق يصل إلى 2.5 سم. ويقدر ثقل السحب التي يحتويها بآلاف الملايير من الأطنان. ومن خلال البحث نحاول أن نسلط الضوء أكثر على أغلفة الجو واقسامه وملوثاته البيــــــــــــئة : يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزراعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية.... ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات... كذلك نقول أيضا أن البيئة هي إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتي نتعامل معها بشكل دوري". فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية. والبيئة هي الوسط الذي يحيط بنا كبشر بما فيه من مكونات حية من نباتات وحيوانات متباينة الخصائص التي استمدتها من المكونات غير الحية مثل المناخ والتربة وأنواع الصخور وملامح سطح الأرض الجيومورفولوجية . وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:- البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها عناصر البيئة يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم ، إلى ثلاثة عناصر هي:- البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة. البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية. البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره . البيئة والنظام البيئي يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والانهار والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه. أغلفة الكرة الأرضية • الغلاف الجوي: هو ذلك الغلاف الذي يحيط بالأرض من جميع الجهات ويبدأ من سطح الأرض ، حيث يمثل سطح البحر الحد الأسفل للغلاف الجوي ويرتفع إلى مالا نهاية في الجو. يتألف الغلاف الجوي من عنصرين رئيسين يمثلان حوالي 99% من الهواء حيث يكون النتروجين 78% من الهواء ويكون الأكسجين 21% من الهواء والبقية عبارة عن غازات مختلفة وعديدة أهمها ثاني أكسيد الكربون وتزيد كثافة الغازات في هذا الغلاف كلما اقتربنا من سطح الأرض نظرا لزيادة الضغط ، وتقل كلما ابتعدنا عن سطح الأرض حتى أننا نجد في طبقات الجو العليا غازات قليله جداً وخفيفة مثل غاز الهيدروجين والهليوم. وقد قسم بعض العلماء هذا الغلاف إلى أربعة أقسام هي كالتالي : الجو الأدني : وهو الملامس لسطح الأرض إلى ارتفاع 60 كلم تقريبا. الجو الأعلى ويلي الجو الأدنى ويصل إلى ارتفاع 90 كلم تقريبا وبه توجد طبقة الأوزون التي تحمي وتخفف من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس . الجو الأيوني : ويصل ارتفاعه إلى حوالي 500كلم تقريبا ويحوي غازات متأينة وفيه يكون الهواء ضئيلا ومخلخلا . الجو الخارجي : ويمتد إلى ما لا نهاية في الكون. ويحوي الغازات الخفيفة مثل الهليوم والهيدروجين التي تكون جزءاً من خليط غازات الكواكب. • الغلاف الصخري: هو أهم أغلفة الأرض في علم الجيولوجيا ويمثل تلك الصخور والمعادن المختلفة والمتباينة التي تكون سطح (قشرة ) الأرض الذي نعيش عليه. ويتأثر الغلاف الصخري بجميع الأغلفة الأخرى . حيث أنها تساهم بشكل كبير جدا في تكوين معالمه. وتحديد أشكال وأنواع صخوره ومعادنه .• الغلاف الحيوي هو ذلك النطاق الذي تتمثل به شتى صور الحياة على سطح الأرض فهو يحوي جميع الكائنات الحية التي توجد وتؤثر بشكل أو بآخر على سطح الأرض وتدخل في العمليات الجيولوجية المختلفة كالنحت والترسيب. ويشمل الغلاف الحيوي كذلك تلك الكائنات التي وجدت على سطح الأرض خلال العصور الجيولوجية المختلفة ومن ثم تلاشت وانقرضت ((كالديناصورات)) • الغلاف المائي تغطي المياه حوالي 71% من سطح الأرض وتعتبر البحار والمحيطات أهم صور الماء على سطح الأرض حيث تمثل حوالي 97% من المياه الموجودة على الأرض ، وللمياه بشكل عام و البحار والمحيطات بشكل خاص دور هام وفعال في عمليات الترسيب والنحت على سطح الأرض. وتوجد صور أخرى للمياه على الأرض مثل العيون والأنهار والجليد والمياه الجوفية والتي لها هي أيضا دور فعال في العمليات الجيولوجية . والمياه على سطح الأرض في تجدد مستمر عن طريق دورة المياه في الطبيعة . مكونات الغلاف الجوي يتكون الغلاف الجوي من عنصرين رئيسيين هما : الأزوت (النترجين )بنسبة 78% وهو غاز لا يحترق بسهولة والأوكسجين بنسبة 21% وهو غاز فعال يساعد على الاشتعال ويتحد مع معظم العناصر الأخرى وهذان العنصران يشكلان 99% من مجموع الغلاف الغازي أما الباقي فهو 1% وهو عبارة عن عدد من الغازات التي تمتزج بنسبة ضئيلة جدا وهذه الغازات هي :الأرغون -النيون -الهيليوم-الأوزون-ثاني أكسيد الكربون -ومن الجدير ذكر أن الأرغون يشكل 0.9% من ال1% وهو غاز خامل بينما تشكل بقية الغازات 0.1من 1%أي ما يعادل 1000 جزء لكل مليون جزء من الهواء الجاف ويكون غاز ثاني أكسيد الكربون حوالي 330 جزءا في المليون وهذه الكمية المتناهية في الصغر هي المسئولة عن عملية التمثيل الكلور وفيلي كما أن غاز ثاني اكسيد الكربون هذا هو الذي يحافظ على حرارة جو الكرة الأرضية خلال الليل ذلك لأنه يمتص بكثرة الاشعاع الأرضي ويمنع تسربه إلى الفضاء الخارجي أما ثلثا عشر ال1% الباقية من حجم الهواء الجاف فهي عبارة عن مجموعة الغازات الخاملة وهي : النيون -هيليون - هيدروجين - كريبتون بالاضافة إلى الملوثات المختلفة كالأوزون وأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات وجسيمات صلبة ومواد سائلة أن جميع النسب التي تحدثنا عنها حسبت على أساس أن الهواء جاف غير أنه في الحقيقة فإن الجو مهما كان جافا فإنه لا يخلو من بخار الماء وتتراوح هذه الكمية بين صفر في المائة في هواء الصحارى إلى 4% من حجم الهواء فوق البحار والمحيطات وبالرغم من صغر هذه الكمية فإنها المسئولة عن الظواهر الجوية كالسحب والأمطار والثلوج بالاضافة إلى أن بخار الماء والذي يكثر وجوده في طبقات الجو السفلى يعمل على امتصاص جزء من الإشعاع الشمسي وبذلك يحتفظ بحرارة الجو ومن الجدير بالذكر أن الإشعاع الشمسي وبخار الماء يلعبان دورا كبيرا في عمليات التلوث . فأكسيد الكبريت يتحد مع بخار الماء المعلق في الهواء وتكون أحماض الكبريت أو ما يعرف بالمطر الحامضي كما أن أكاسيد الأزوت تتحد مع الهيدرو كربونات مكونة الأوزون كما أن غاز الأوزون يتكون في طبقات الجو العليا بفعل الأشعة فوق البنفسجية ِولو قارنا بين الملوثات المعلقة في الهواء وبين الحجم الإجمالي للغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية لوجدنا أن هذه النسبة ضئيلة جدا لا تكاد تذكر وبالتالي يخيل إلينا للوهلة الاولى أنها لا تشكل خطورة على سكان الكوكب غير أننا من ناحية أخرى نجد أن كمية الملوثات التي تنطلق في الجو تزيد على مئات الملايين من الأطنان وتشمل هذه الملوثات : أول اكسيد الكربون , الجسيمات المعلقة –أكاسيد الكبريت – أكاسيد الأزوت –الهيدروكربونات ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها :•الملوثات الطبيعية: تتمثل في الانبعاثات الناتجة عن شدة أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف في المناطق الصحراوية المكشوفة (غاز الأوزون) ، والغبار والشوائب الدقيقة الناجمة عن الرياح والعواصف ... هذا بالإضافة إلى الانبعاثات الناجمة عن تسرب الغاز الطبيعي أو عن البراكين ، وحبوب اللقاح ، والميكروبات المختلفة (البكتيريا والخمائر والفطريات والفيروسات) المنتشرة في الهواء ، وكذلك الإشعاعات المنطلقة من التربة أو صخور القشرة الأرضية . • الملوثات الصناعية: وتشمل المنشآت الصناعية المختلفة مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومنشآت صناعة النفط والغاز الطبيعي ، ومصانع الاسمنت والسماد والأصباغ والمعادن كالذهب والألمنيوم والحديد وغيرها ، ومدافن النفايات العضوية وغير العضوية ، ومحارق النفايات وخاصة النفايات الطبية والنفايات الخطرة ، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ، والكسارات والمحاجر ، وأعمال الهدم والبناء وغيرها، كما تشمل أيضا وسائل النقل المختلفة مثل السيارات والمركبات والطائرات والسفن وغيرها . الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات: تؤدي صناعة النفط إلى تلوث الهواء بأكاسيد الكبريت والنتروجين والنشادر (الامونيا) وأول أكسيد الكربون وكبريت الهيدروجين. وتطلق صناعة الألمنيوم والأسمدة الفوسفاتية غاز فلور ا لهيدروجين وغيره من مركبات الفلور. وتنبعث بعض الغازات كالميثان وأكاسيد الكربون والنشادر وكبريت الهيدروجين من النفايات العضوية في مرادم النفايات. وتنطلق السيليكات والغبار والأتربة (العوالق الجوية) في الهواء المحيط بمصانع الاسمنت والمحاجر والكسارات وأعمال الهدم والبنـــاء. وتنبعث أكاسيد الحديد في المناطق التي توجد فيها صناعة الحديد والصلب. كما تنطلق بعض المواد والمركبات العضوية الطيارة في الهواء المحيط بمصانع الأصباغ ومستودعات البترول ، وكذلك وسائل النقل تطلق في الهواء المحيط العديد من الغازات والمواد الضارة بصحة الإنسان والبيئة مثل أول أكسيد الكربون ، وأكاسيد النتروجين ، وأكاسيد الكبريت ،وأكاسيد وكلوريدات وبروميدات الرصاص ، وبعض الهيدروكربونات كالميثان والإيثان والايثلين والبنزبيرين وغيرهـا . كما تنطلق بعض الغازات السامة من الأجهزة والمعدات الكهربائية ، وعن الاستعمال غير الآمن والسليم للمبيدات ، وعن الأسمدة العضوية والكيميائية ، والأصباغ ومواد الإنشاءات والزخرفة ، وعن التدخين ، وعن أجهزة التبريد وتكييف الهواء ومرذات الايروسولات وغيرها . اهم ملوثات الهواء : اهم ملوثات الهواء الشائعه هي اكاسيد الكبريت والنيتروجين و الجسيمات العالقه ( مثل الاتربه و الدخان ورذاذ المركبات الكيميائيه المختلفه ) واول اكسيد الكربون والهيدروكربونات وجيمع هذه الملوثات تنتج اساسا من احتراق الوقود الحفري ( الفحم والبترول والغاز الطبيعي ) وكذلك من حرق الخشب و المخلفات الزراعيه ( مثل حطب القطن والذره وغيرها ) . وتختلف كميات الملوثات المنبعثه طبقا لنوع الوقود وظروف حرقه . ولقد اوضحت دراسات متعدده ان الدول الصناعيه ( دول امريكا الشماليه وغرب اوروبا و اليابان مجموعه دول منظمة التعاون الاقتصادي و الانمائي ) تنتج اكبر كميات من ملوثات الهواء تليها دول شرق اوروبا و روسيا . ويعتبر قطاع الصناعه ( بما في ذلك توليد الكهرباء ) القطاع الرئيسي المسبب لتلوث الهواء . يليه قطاع النقل ثم قطاع الزراعه وبالاضافه الى ملوثات الهواء الشائعه كشفت البحوث العلميه خلال العقدين الماضيين عن انبعاث مئات من المركبات الكيميائيه غير العضويه والعضويه في تركيزات شحيحه في الهواء نتيجة انشطة الانسان المختلفه . فقد وجدت 261 ماده في الهواء في امريكا وغيرها من الدول الصناعيه بعضها شديد التفاعل مع مركبات اخرى. كذلك لوحظت زيادة تركيزات بعض المركبات في مناطق معينه نتيجة اسخدامها . فمثلا وجدت تركيزات عاليه من المبيدات في الهواء في المناطق المجاوره للحقول الزراعيه التي يجري رشها بالمبيدات كذلك وجدت تركيزات عاليه من النحاس و الزئبق بجوار مناطق تعدين هذه المواد. ومن القضايا التي حظيت باهتمام كبير زيادة تركيزات الرصاص في الهواء نتيجة لاستخدام بعض مركباته كإضافات للبنزين لتحسين اداء موتورات السيارات . وقد وجد ان 80-90 % من الرصاص الموجود في الهواء نتج من احتراق البنزين المحتوى على الرصاص . أول أكسيد الكربون (co) :*ينتج هذا الملوث الغازي في المناطق المأهولة بشكل رئيس من الاحتراق غير الكامل في محركات المركبات الآلية خاصة المحركات التي تعمل بالبنزين . ويتم الحد من انبعاث الغاز في المركبات الآلية عن طريق التحكم بنظام الاحتراق فيها واستخدام نظم معينة لتحويله الى ثاني أكسيد الكربون وتنظيم حركة المرور ــ الاجراء الوقائي *كإجراء وقائي تم التوقيع اثناء مؤتمر قمة الارض في ريودي جانيرو 1992 على معاهدة المناخ الدوليه التي بمقتضاها تعمل الدول - اختياريا - على خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري ، خاصه ثاني اكسيد الكربون ، بحلول عام 2000 ، الى مستويات عام 1990 ولقد بدأت بالفعل بعض الدول المتقدمه في ترشيد استخدام الطاقه الحفريه ( خاصه الفحم والبترول ) ، واقترحت دول اخرى فرض ضريبة سمية باسم ضربية الكربون على استهلاك البترول ، ولكن اثارت هذه الضريبه جدلا واسعا بالنسبه لآثارها الاقتصاديه البعيدة المدى ، خاصه على الدول المنتجه للبترول ، لأن موضوع احتمال ارتفاع درجة حرارة الجو ما زال غير مؤكدا وفي دراسة حديثة لوكالة الطاقه الدوليه ذكر ان ضريبة الكربون ليست الطريقه المثلى للحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون وان الطريقه العمليه هي رفع كفاءة استخدام الطاقه (ترشيد استخدام الطاقه). فالطريقه الاخيره يمكن ان تؤدي الى تثبيت تركيزات ثاني اكسيد الكربون عند مستوياته عام 1990 بحلول عام 2010 ، وقالت وكالة الطاقه انه حتى لو فرضت ضريبة قدرها 36 دولار على برميل النفط ( يدورالجدل حاليا حول ضريبة قدرها 10 دولار على البرميل ) فإن هذا سوف يؤدي الى زيادة نسبة ثاني اكسيد الكربون في الهواء بمعدل 36% عن مستواه في عام 1990 بحلول عام 2010 ، وتجدر هنا الاشاره الى ان الدول الصناعيه ( امريكا الشماليه / الاتحاد السوفيتي سابقا / غرب اوروبا / اليابان / استراليا ) التي يبلغ تعداد سكانها 20% من سكان العالم هي اكبر منتج لغاز ثاني اكسيد الكربون ( 59% من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في العالم ) وتتصدر الولايات المتحده الامريكيه هذه الدول بنسبة قدرها 23 أ ـ وضع السياسة العامة لحماية الغلاف الجوي وإعداد الإستراتيجية الوطنية اللازمة لذلك وتطويرها ووضع الخطط والبرامج لتنفيذها . ب ـ قياس عناصر الغلاف الجوي ومتابعته من خلال المختبرات التي يعتمدها المجلس ويحدد فيها اسلوب تقويم المختبرات واعتمادها . ج ـ إعداد المواصفات والمعايير القياسية لعناصر الغلاف الجوي . د ـ إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بشؤونالغلاف الجوي ودعمها . هـ ـ مراقبة المؤسسات والجهات العامة والخاصة بما في ذلك المشاريع والشركات للتحقق من مدى تقيدها بالمواصفات البيئية القياسية والمعايير المعتمدة . و ـ وضع التعليمات والشروط والمواصفات البيئية اللازمة للمشاريع الزراعية والتنموية والتجارية والصناعية والإسكانية وغيرها وما يتعلق بها من خدمات للتقيد بها واعتمادها كجزء من الشروط المسبقة لترخيص أي منها وتجديد ترخيصها . ز ـ وضع أسس تداول المواد الضارة والخطرة على البيئة والغلاف الجوي وتصنيفها وتخزينها ونقلها وإتلافها والتخلص منها وتحديد ما يمنع إدخاله منها الى المملكة وفقاً لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون . ح ـ وضع أسس وشروط إنشاء المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية ومراقبتها وسائر الشؤون المتعلقة بها وفقا لنظام يصدر بمقتضى أحكام هذا القانون كيفية المحافظة على البيئة يعد تلوث الهواء السبب الأساسي في التغيرات المناخية والبيئية الخطيرة. ويكمن الحل في أن نبادر جميعا، على المستويات المحلية والوطنية والفردية، وكل حسب قدراته، في تغيير أنماطنا الاستهلاكية، سواء على مستوى المنزل أو العمل في المستوى الفردي، يمكننا إيجاز أهم الممارسات التي تسهم في التخفيف من تلوث الهواء، بما يلي: أولا: فلنحاول ألا نستخدم السيارات للمسافات القصيرة، ولنمشي أو نستخدم وسائل النقل العام، علما بأن استعمال المواصلات العمومية يقلل من عدد السيارات على الشوارع، وبالتالي يخفض كثيرا في استهلاك الوقود، ويقلل من الانبعاثات الغازية السامة ولتخفيض استعمالنا لوقود السيارات، يمكننا استعمال الدراجات الهوائية، بدلا من السيارات، في الجزء الأعظم من التنقلات القصيرة. وهنا من المفيد التنويه إلى أن معدل الإنفاق السنوي على استعمال سيارة اعتيادية (في فلسطين)، ومنه الوقود والتأمين والترخيص واهتلاك السيارة وصيانتها، يتراوح بين 2300 إلى 2800 دولار، وهذا المبلغ يعادل نحو 30% من معدل دخل الفرد السنوي في الضفة الغربية ثانيا: فلنتحقق دائما من ضغط الهواء في إطارات السيارات، لأن ضغط الهواء الصحيح يوفر نحو خمسة في المائ كما يجب ألا نستعمل المِخنقة كثيرا، وحين تكون السيارة باردة، لا بد من قيادة السيارة ببطء. وحين تتوقف السيارة وتنتظر، في زحمة السير، يفضل إطفاء المحرك.ة من استهلاك الوقود، فضلا عن كونه أكثر أمانا. ثالثا: يجب الإقلاع عن الحرق المتعمد للنفايات، مثل النفايات الصلبة والإطارات المطاطية والأعشاب الجافة، علما بأن الغازات السامة الناتجة عن حرق النفايات، تؤثر سلبيا على صحتنا رابعا: فلنزرع الأعشاب والأشجار حول منازلنا وفي محيط سكننا، لأن الأعشاب تُثَبِّت التربة والجزيئات الأخرى وتمنع تكون الغبار. أما الأشجار فتعمل على تنقية ملوثات الهواء. في استهلاك الكهرباء، لا يوفر المال فقط، بل يخفض أيضا من تلوث الهواء سادسا: حَذار أن نشتري قارورة رذاذ تحتوي على الكلوروفلوروكربون، أي الكلور والفلور والكربون، إذ تعد هذه الغازات من أخطر مسببات التغيرات المناخية. ولا بد من الإشارة، إلى أن الثلاجات القديمة تحتوي على الكلوروفلوروكربون، بينما لا تحتوي الثلاجات الجديدة على تلك المركبات. الخـــــــــاتـــــــــــــــمة إن تنقية الهواء والمحافظة عليه من التلوث يرفع من معنويــات الشـعب والــناس ويدفعهم إلي العمل والإنتاج ويجذب رؤوس الأمــوال نحو الاستثمــار ويجـــعلهم يشعرون بأن ما يدفعون من ضرائب يعود عليهم وعلي صحتهم ومجتمعهم بالخير والسعادة الفهـــــــــــــــرس البيـئة البيئة الطبيعية البيئة البيولوجية البيئة والنظام البيئي الغلاف الجوي الغلاف الصخري الغلاف الحيوي ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها الملوثات الطبيعية الملوثات الصناعية الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات كيفية المحافظة على البيئة