نظم أمس طلبة قسم اللغة الأمازيغية وخريجوه اعتصاما أمام مقر مدرية التربية لولاية تيزي وزو، لمطالبة وزارة التربية الوطنية بضرورة إجبارية وتعميم تعليم اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية وفي الأطوار الدراسية الثلاثة وكذا في المدارس الخاصة والاعتراف بالشهادات الممنوحة للمتخرجين، خاصة عند المطالبة بالإدماج في التوظيف في مختلف المسابقات كون حملة ليسانس أمازيغية تقتصر مشاركتهم في مسابقة التعليم فقط وهم مقصون من مختلف المسابقات في المناصب الأخرى على غرار الفنون.
وبسبب غياب إرادة سياسة وكثرة العراقيل التي تقف دائما حجر عثرة أمام ترقية هذه اللغة كما هو معمول به بالنسبة إلى الغات الأجنبية الأخرى. كما تتضمن لائحتهم المطالبة باعتماد الأحرف الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة حسب الطريقة التي تساهم في تسهيل التدريس في المناطق المعنية بالقضية كونها لغة وطنية وفق المادة 3 مكرر من الدستور.
المحتجون، ألحوا على ضرورة ترسيم الأساتذة والمعلمين وفق ما ينص عليه القانون وهددوا بتنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة في الأيام المقبلة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المذكورة. وقد شارك في هذا الاعتصام نواب الأرسيدي، حركة الاستقلال الذاتي والأفافاس والنقابات المستقلة ولجنة الطلبة الحاصلين على شهادة الليسانس في اللغة الأمازيغية الذين وحدوا صوتهم لمساندة الطلبة في مطالبهم بمناسبة إحياء الذكرى الـ33 للربيع الأمازيغي والذكرى الـ12 للربيع الأسود.