استجاب موظفو وعمال قطاع التربية للإضراب الذي دعا إلى تنظيمه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بنسب تراوحت بين 45 و90 بالمائة، في حين ناشدت النقابة رئيس الجمهورية التدخل لإنصاف الأسلاك التي هضمت حقوقها.
وأوضح، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، لـ"الشروق"، أن عدد الموظفين والعمال الذين حضروا الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بساحة المعدومين، بلغ 4000 شخص، مؤكدا أنه قد تم منع عدة حافلات قادمة من عين الدفلى، قسنطينة، تيزي وزو وبومرداس بالإضافة إلى اعتقال أزيد من 570 موظف ثم أطلق سراحهم عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية.
وأضاف المتحدث أن تنظيم الوقفة الاحتجاجية للتوجه إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة مطولة أطلقوا عليها اسم "رسالة تظلم وطلب إنصاف"، شرحوا فيها مشاكل عمال القطاع بمختلف أسلاكهم ورتبهم، بحيث ناشدوه للتدخل العاجل، قصد معالجة ملفات، النظام التعويضي، الخدمات الاجتماعية، وفتح القانون الخاص.
وأضافت أنها تتوسم في الرئيس خيرا لمعالجة هذه الملفات معالجة شاملة وعادلة تقضي على الاختلالات التي استحدثها القانون السالف الذكر من خلال تعديل بعض المواد التي تعد على رؤوس الأصابع، وإنصاف موظفي وعمال الجنوب والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، والإعلان رسميا عن ذلك من أجل طمأنة النفوس وتفويت الفرصة على المغرضين في هذه الظروف البالغة الحساسية.