بعد التحية والإحترام لكل النظار والمدراء الذين وقفوا من اجل مصداقية التعليم وكرامة المدرسة الجزائرية,في هذا الإضراب المشرف ,زميلاتي زملائي لقد أزعجتم الدبابير وطوقتموهم بدل من ان يطوقوكم ..لقد كشفتم زيفهم حيث كانو يدعون أنهم نحل العسل...باضرابكم بينتم انهم لاينتجون العسل للتلميذ الجزائري وفق تزويرهم الإدعاءات الكاذبة ....فكم من الف سمموا ..وأفشلو...وقتلوا....وشردوا .دون ان يتفطن لهم الشعب الجزائري المجاهد الثائر.هذا الشعب الذي جعلو من أبنائه حيوانات التجارب في كل عشرية دون استشارة او استخارة ولا استمارة فكل شئ كان في الظلام مع خفافيش الليل ,,,من المتشيعين والمنتمين للتيارات الغربية فكريا وعقائديا ...انهم يتقززون من ناظر ومدير ..(اطار)...من القرية ومن القربي ابن شهيد أو ابن مجاهد او ابن فلاح هذا القروي الساذج صار يعلم الأجيال ويفصل في المعارف العلمية ..ويكون المستقبل....وتسمع له الآراء والأقوال ....المصيبة أنه يحب الجزائر اللهم فاشهد أننا نحب الجزائر ....
في حين انهم باعو كل القيم في اسواق البترول باعو كل القيم في غرف الفنادق الفاهرة ...في مراكز الرذيلة الفاجرة..... باعو انفسهم لهواهم فكيف لنا والموقف.
اننا على العهد باقون ومن أمامهم وخلفهم وفوقهم واقفون...لمضاجعهم ومصالحهم مؤرقون ..
سنكشف عوراتهم وكل ماهو مستور.