إليك يامعلمي[/color][/b]
إليك أيّها المقاتل المقدام الشامخ شموخ الجبال والرائد في ميدان التربية وفي كلّ الميادين.
أقدّم باقة زهر معطّرة بأريج محبتنا لتعبّر عن خالص شكرنا وتقديرنا وامتناننا لما قدمته وتقدّمه من جهود لتنير الطريق أمام أجيالنا الواعدة.
لقد أنصفك الشاعر عندما وصفك برسول العلم والمعرفة لأنك تنشئ الأنفس والعقول وتستقبل أبناءنا ومن أحضان أمهاتهم منذ نعومة أظفارهم لتكسبهم العلم والمعرفة وتغرس في نفوسهم التربية الصالحة والأخلاق الحميدة وحبّ الوطن والتفاني من أجله.
نحن جميعاً نقدّر عالياً ضخامة الدور الذي تقوم به وعظمته والمسؤولية التي تقع على كاهلك والرعاية الأبوية لفلذات أكبادنا التي أثمرت وأينعت وفاضت علماً ومعرفة.
ونعلم تماماً أنك أقوى مصادر التأثير في التلاميذ فأنت النموذج الذي يهتدون ويحتذون به والبديل المؤتمن عن الوالدين في رعاية وتربية الجيل.
ولقد كنت الأسبق والأجدر في التعامل مع الحاسب والانترنت والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات واكتساب المعارف والمهارات العلمية لإيصالها بأمانة لأبنائنا الطلبة والعمل على رفع سويتهم العلمية والمعرفية والانتقال بهم من التعليم إلى التعليم الذاتي.
فعيدك أيّها المعلم هو عيد لكلّ الوطن والأمة وكما قال القائد الخالد: (عيدك عيد الوطن فأنتم أيّها الأخوة المعلّمون أصحاب فضل سابغ عميم شامل لأبناء الوطن كافة).
فكلّ عام وأنت بألف خير أيّها المعلم ولك مني كل الحبّ والتقدير ولتبقى الشعلة المضيئة التي تعطي وتقدّم بدون حدود.