نسبة الإضراب بولاية الجنوب تصل إلى 72 من المائة
رفض واليا كل من تيبازة والبليدة، منح تراخيص للأساتذة والمعلمين من أجل تنظيم مسيرة يوم غد تكون بديلة عن الاحتجاج المزمع تنظيمه أمام الملحقة التابعة لوزارة التربية برويسو، وحمل ''أونباف'' الوزارة مسؤولية عدم استجابتها لمطالب عمال القطاع لمعالجة اختلالات القانون الأساسي، واتهمت حاشية الوزير عبد اللطيف بابا احمد بالوقوف وراء الاختلالات التي شهدها القانون الأساسي، كونها هي من قامت بتحرير بنوده.هاجم، أمس، صادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''اونباف''، المسؤولين المحيطين بوزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، ويتعلق الأمر بالمديرين والمفتشين المركزيين، وحمّلهم مسؤولية صياغة القانون الأساسي 240/ 12 الذي تضمن بنوده العديد من الإجحاف في حق بعض عمال التربية، والذين حرمهم من الترقية والتصنيف. وقال دزيري في الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر النقابة، إنه لا يمكن توجيه اللوم للوزير الذي لم يمض على توليه لزمام الأمور سوى أشهر معدودات، لكن اللوم يقع على المقربين منه الذين يعملون في كل مرة على تجميل القانون الأساسي، من خلال الدفاع عنه كلما طالبت النقابات بضرورة تعديله.وأكد المتحدث أنه لو تم تعديل بعض القوانين لشهد قطاع التربية استقرارا لم يسبق له مثيل، وهذا من خلال إنصاف كل الأطراف دون أي تمييز. وفي هذا الصدد، انتقد دزيري تصريحات وزير التربية، عبد اللطيف بابا احمد، بشأن غلقه لأبواب الحوار بحجة أنه لا توجد مبررات قوية يتم من خلالها تعديل القانون، أين أكد دزيري أن الإتحاد بصدد التحضير لوثيقة تتضمن المبررات التي يتوجب على الوزارة دراستها، للنظر في هذا القانون من أجل وضع حد للاحتجاجات والإضرابات. من جهة أخرى، بلغت نسبة الإضراب الذي دعت إليه خمسة قطاعات متمثلة في الصحة، الشبه الطبي، التعليم العالي، مستخدمي الإدارة العمومية، بالتنسيق مع ''اونباف'' على مستوى ولايات الجنوب إلى 72 من المائة، مع تفاوت في النسب من ولاية أخرى، أين عرفت أكبر نسبة في ولاية بسكرة بـ80 من المائة وأقل نسبة بولاية أدرار 53,30 من المائة. من جهتها، بلغت نسبة إضراب المديرين ونظار الثانويات 73,05 من المائة، أين بلغت أكبر نسبة بولاية مستغانم بـ100 من المائة وأقل نسبة بولاية الجلفة بـ44 من المائة.
الجزائر- النهار أون لاين