يا سي الدزيري هذا ذر للرماد على العيون ,,,,,سيدي الكريم لدينا مثل عامي يقول فات مغرس ياللي تغرس و هو نفسه المثل العربي القائل في الصيف ضيعت اللبن سيدي أين كنتم حين تمت المصادقة على القانون و تعديله أم اكتفيتم بالفرحة على ما حققتموه للمدراء و المفتشين ,,,, نعم عندما أطلق علينا لقب الذل و المهانة _ آيلون للزوال_ أين كنتم ؟ لقد صفقتم لإنجازكم العظيم ,,,, وبعثتم لمن أفنوا زهرة شبابهم في تعليمكم و رفعوا التحدي لجزأرة التعليم إلى الغش - عفوا - إلى التكوين ,,,, و اليوم ما مصير من هم على أبواب التقاعد سنة أو سنتين أتبعثهم للتكوين لماذا؟ سيأتيه قرار الإدماج و هو يحتضر,,, كيف قباتم بترقية كل من مستشاري التربية و المدراء والمفتشين إلى أعلى الدرجات بدون تكوين بينما يبقى المعلم و استاذ التعليم الأساسي مطالب بالغش -عفوا- بالتكوين من أجل ترقيته؟ لتعليم أننى حائز على شهادة البكالوريا يوم كانت البكالوريا تملأ الفم و زاولت تعليما جامعيا لمدة ثلاث سنوات و لم يسعفني الحظ و الظروف في مواصلة التعليم الجامعي للحصول على الليسانس - بتفحيم كل حروفها- لا الليسانس بترقيق كل خرفها و هي شهادات لا يحملها لا مستشار التربية ولا المدير و رغم ذلك فأحدهما في الدرجة 13 و الآخر في 14 أو 15 بمستوى السنة الثالثة ثانوي ,,, أين كنت بالأمس؟ و اليوم تطالبني بأن أضرب --- عفوا سيدي لا وألف لا لقد استغلت سذاجتي بالأمس للدفاع على زملائك ,,, دعني أنسحب بهدوء و التجئ إلى زاوية من زوايا المجتمع و قلبي يعتصر ألما و أسفا على شباب ضاع و أيام ولت,,,,,,