طالعتنا جريدة الخبر ليوم 12/03/2013 أن وزارة التربية أعطت تعليمات لمديريات التربية في الولايات ، تأمرها بالشروع في اقتناء و توزيع الأدراج و الخزائن على الابتدائيات كحل *مبدئي* لمعضلة ثقل المحفظة و آثارها الكارثية على صحة التلميذ. في حين كنا ننتظر بعد التقارير بخصوص تقييم مرحلة التعليم الالزامي ، إعادة النظر في المناهج و المضامين لكن يبذو أن الوزارة ماضية في نهجها السابق . إن مثل هذه الاجراءات عبارة عن تجصيص للصدع جرَاء الزلزال المدمِر .إن مثل هذه الاجراءات لاتفي بالتصورات المرجوة . إن التلميذ ليس في حاجة الى مثل هذه الأدراج كما هو في حاجة الى منهاج يتوافق وقدراته العقلية و الجسمية . هو في حاجة الى فضاءات تلبيي له حاجاته (و حاجات الطفل معروفة عند التربويين) .الطفل في حاجة الى الوسائل الضرورية في الوضعيات التعليمية التعلمية. الطفل في حاجة الى مكتبة على مستوى مؤسسته . الطفل في حاجة الى ملعب على مستوى مدرسته.
الطفل في حاجة الى كتابه في بيته ليعود إليه في أي وقت يشاء .