أرسلت اللجنة الوطنية للمديرين والنظار للثانويات رسالة تظلم إلى وزير التربية الوطنية بابا احمد عبد اللطيف أوضحت من خلالها أن أساتذة التعليم الثانوي معظمهم له أقدمية تفوق 25 سنة واجتاز مسابقة وطنية وفاز فيها، ثم تلقى تكوينا توج بنجاح وبرسالة تخرج وصنف في الصنف 16، وله مسؤوليات إدارية، تربوية، بيداغوجية، مالية، ناهيك عن المسؤولية المدنية، وتساءل هؤلاء في الرسالة أيعقل أن يصنف مدير ثانوية له أقدمية قد تفوق أقدمية الأستاذ المدمج في رتبة أستاذ مكون، وفاز في المسابقة وتلقى سنة تكوين كللت بنجاح ورسالة تخرج يصنف في رتبة الأستاذ المكون المستحدثة؟
كما رفضت اللجنة أن يصنف ناظر الثانوية له أقدمية تفوق أقدمية الأستاذ المدمج في رتبة أستاذ مكون وفاز في المسابقة ويصنف في رتبة أقل من رتبة الأستاذ المكون المستحدثة.
وتساءلت اللجنة أيضا كيف لرئيس المؤسسة (مدير الثانوية) أن يمارس سلطته على كل العاملين بالمؤسسة ومصنف في نفس مستوى الموظفين معه، وكيف لناظر الثانوية أن ينوب عن المدير وهو مصنف في الصنف 14 أدنى من الأستاذ المكون المصنف في الصنف 16؟