تقييم تجربة (الاصلاح )أو إعادة تسويق الخيبة؟؟

نتمنى الاصلاح الجديد يصلح الاصلاح القديم

te="mimiya26"]نتمنى الاصلاح الجديد يصلح الاصلاح القديم
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ومن منالايتمنى الخير لبلاده ولشعبه ويتمنى أن تكون المنظومة التربوية على غرار الثورةالتربوية التي قادها(ميجي)في اليابان أو تلك التي أسس لها محمد مهاتير في ماليزيا أو في تجربة الكوريتين ولمالا نكون في مستوى فنلندا الرائد الأول عالميا في النظام التربوي؟,لكني أعرف كما تعرف أن الامور لاتتحقق بالأمنيات وإنما بالارادة الصادقة والوطنية الحقة وبإشراك أهل الكفاءة في ذلك, فإذا كانت جميع المعطيات في الميدان تجمع أن تجربة مايسمى ب(الاصلاح) التربوي كانت هي الفشل تحت مسمى النجاح فرغم مغالطات الأرقام وبهرجة الاعلام فإنه ولا منصف يستطيع أن يخفي ما فعلته هذه التجربة المرة في نظامنا التربوي, وإذاكان تقييم (هذا الاصلاح الناجح؟؟؟)يتم بهذه الهياكل المحنطة و تحت الاشراف الكلي لبيروقراطية الادارة فإن كل ذلك مؤشر أننا في طريقنا إلى تكريس الفشل,لابد من تغيير آليات التقييم ورجالاته لأنه لايمكن لأي تغييرأن يكون بوجوه أقصى طموحها هو أن تستمر في مناصبها إلى أن يقضي ربك أمرا كان مفعولا,لايمكن مطلقا أن نبني إصلاحا بنفس البنائين الفاشلين,سيدلسون ويبذلون قصارى جهودهم لاستمرار الرداءة لأن في استمرارها استمرار لمصالحهم الضيقة.---------أ.عبد المالك بلمبروك.

ان الفشل اللذي عرفه الاصلاح منطقي ومتوقع.فكيف له اي ينجح و قد طبق دون ان يستفتى فيه ذوو الاختصاص والخبرة.وقد فرض على المدرسين قبل ان يشرح لهم.فكان من الاجدر اصلاح من اوضاع المربي قبل كل شيئ.

العيب ليس فى الخطا .. الاعتراف بالخطا خطوة بحد ذاتها للاصلاح......الان .المهم اصلاح الخطا وتداركه ليس الانصياغ وراء العناد الفشل ...الفرصة امام صناع التربية ليقولوا كلمة الحق وليؤدوا امانة تعليم الاجيال على اسس متينة وصادقة....بوادر امل....

miSs Kààtriine كتب:

العيب ليس فى الخطا .. الاعتراف بالخطا خطوة بحد ذاتها للاصلاح......الان .المهم اصلاح الخطا وتداركه ليس الانصياغ وراء العناد الفشل ...الفرصة امام صناع التربية ليقولوا كلمة الحق وليؤدوا امانة تعليم الاجيال على اسس متينة وصادقة....بوادر امل....

----------------------------------------------------------------------------------------------------------- نحن طرحنا تساؤلا واضحا يبينه العنوان الذي اخترناه والتساؤل من شقين فلماذا نقف عند(ويل للمصلين)؟, أن نعتبر تجربة فاشلة باعتراف مخرجاتها وباعتراف الواقع البائس الذي خلفته الذي لا ينكره إلا من يعصب عينيه بالسواد القاتم حتى لايرى الحقيقة المرة التي مازالت مستمرة منذ 2003 أو لاينكره إلا مكابرمقاوم للإصلاح الجاد و نعتبركل ذلك مجرد(خطأ)؟ وربما (خطأ غير متعمد) أو (خطأ بسيط وتافه لايكاد يذكرأو هو الصواب بعينه)يعني الزج بجيل وأكثر نحو طريق مسدود ونحو المجهول ومع ذلك نسمي هذا مجردخطأ فهنا التساؤل والغرابة؟لو كنا في دولة مؤسسات لكانت المحاسبة العسيرة لكل من قام بهدرجزء غال من مستقبل البلاد في عالم(الضياع) وفي تحويل الأبرياء إلى فئران تجارب لكننا-ويا للعجب- نستدعي نفس الأشخاص الذين أسسوا ل(إصلاح المنظومة التربوية)ونظروا له ونفذوه ليقوموا ب(تقييم الاصلاح )؟؟؟ أنا لاأقصد موظفي قطاع التربية هنا لأنهم عليهم أن ينفذوا أولاوثانيا وآخيرا وإنما أعني اللجنة التي خطت هذا(الإ صلاح)ثم إذاكان المسؤول الأول عن قطاع التربية يصرح بأن هذا(الاصلاح) كان ناجحا قبل (تقييمه) ؟؟؟وما سيتم من تقييم هومجرد تعديلات لاتمس بجوهر (الإصلاح) بل اعتبر ماتم من(إصلاح)هوسياسة دولة وليس سياسة أشخاص بمعنى أن(الاصلاحات) غير قابلة للنقاش الجاد والتقييم الحقيقي وإذاكان مسؤولو التربية-مثلما تابعتم في ندوة الشروق-يدافعون بحماسة وعناد عن هذا(الاصلاح)وأنه إصلاح(لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)؟؟؟ فهل هذا اعتراف ب(الخطأ)أو(عناد وإصرار على الخطأ)؟؟؟؟.............-------------------------------------------------------------أ.عبد المالك بلمبروك.

عندما نقول للتلميذ انت اولا ثم استاذك...كيف نجني وكيف نصلح..لا بد ان ترجع الصرامة التي كانت في السنوات السابقة والعمل بجدية حتى نحقق الاهداف المرجوة..لا اقصد ان نعمل بافكار القرون الماضية بل ناخذ من المجتمغات المتقدمة من العلوم ما ينفعنا ويتماشى مع ديننا...لكن ان يبقى الحال كما هو..اصلاح ثم اعطاء رتوشات على الاصلاح لفرض وجودنا فقط .وننسى ان الثمن يدفعه ابناء الجزائر الذين تشملهم التجربة في كل مرة..

كتب malk عبد المالك بلمبروك :الأمور لا تتحقق بالأمنيات و إنما بالإرادة الصادقة و الوطنية الحقة و باشراك أهل الكفاءة.
فعلا..و قرأت فيك هذا من خلال مداخلتك ....لكن الذي يعمل يخطيء لا محالة و خير الخطائين التوابون أما الذي ينظر من بعيد .....
اصلاح 2003 لم يستشر فيه أحد .و هاهي النتيجة يقول المثل الشعبي(اللَي يحسب وحدو ايشيطلو)
وإني أقول لك ماقاله أحد زعماء الثورة الجزائرية رحمه الله (ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب). الكرة في يدك و قل كلمتك بكل صدق و أمانة ، إنك عضو فعال في ميدانك
الحكمة تقول * كما تكون يولَى عليك * على الأقل تريح ضميرك...........

السلام عليكم ورحمة الله.
حقيقة إخواني نأسف كثيرا حين نقرأ أو نسمع من أفواه بعض من هم معنا في الميدان يعلقون ويتهجمون على حاملي شهادة الليسانس وكأنهم استعمار قادم لاحتلال مناصبهم . تارة يتهمونهم بقلة المعرفة وأخرى بالتمرد على الإدارة وأخرى بإثارة الفوضى وأخرى ......
والحقيقة أنَّ هذا صحيح ولكن في نظر هؤلاء فقط وذلك لأنَّ هؤلاء المعلقين لا يعملون كما يجب ومهمل لواجبه وسارق لحق التلميذ وبالتالي فالظالم المستبد ينسب ظلمه واستبداده وعجزه لمن هو ضد فكرته.
وبالطبع هذا ما حصل معي أنا بالطبع عندما كنت أعمل في إحدى المدارس وكنت أؤدي عملي كما يجب وكانوا يسرقون الساعات والأيام اتفق مدير المدرسة ومعلموه علي واتصلوا بالمفتش بأني لست متمكنا بيداغوجيا وأني أثير الفوضى .والحقيقة أني ومن هم مثلي يثيرون الفوضى لأنَّ الأولياء الأميين باستعمال المقارنة يعرفون خيانتهم ويثورون عليهم وهو ما حدث بالفعل.
إذا إخواني هؤلاء الجامعيين أثبتت الدراسات أنهم مؤهلون أكثر من غيرهم للتلاؤم مع هذا النوع من التدريس وإنما تنقصهم التجربة والتجربة تأتي بمرور الأيام كما أتت لهؤلاء القدماء وقد كانوا بدون خبرة هم أيضا فلماذا نتكلم دونما أن نقرأ افكارنا ونوجهها الوجهة الصحيحة ؟
ولماذا نثبط أكثر من أن نشجع؟
ولماذا يأخذنا الحنين إلى القديم ونفضله على الجديد؟
ولماذا هذه الازدواجية في التفكير تقولون إنَّ الأساسي أفضل وأنجع ثم تنقضون أفكاركم وتهدمونها دونما شعور حين تقولون إنَّ الأساتذة الجدد غير متمكنين . ألم يدرسوا عند هؤلاء القدماء ؟ ألم يدرسوا في التعليم الأساسي ؟ أم أنَّ المدرسين القدامى كانوا يدرسون الغربيين المخترعين؟
هل اخترعنا هاتفا نقالا او سيارة او ... بالتعليم الاساسي؟
هل ربى الناس على احترام حقوق غيره والعدل بين الناس ؟ اليس هذا ما نعاني منه اليوم في بلادنا؟
لماذا لا ننتقد افكارنا قبل النطق بها ؟ لماذا لا نزن أفكارنا ونصقلها ونشحذها حتى تغدو سائغة مقبولة نافعة لا تجرعنا المرارة؟
اليس هؤلاء الذين هم في السلطة الان من القدماء؟ اليسوا ينظرون للجميع على انهم ليسوا قادرين ؟ فلماذا تلمهم اذا كنت تفكر تفكيرهم ؟ .....

اخي ابو انس مختار.
افهم جيدا ما اثار حفيضتك ولكن لا تدع لغضبك ان يجرك الى الوقوع في نفس الخطا الذي ترى ان الاخرين وقعوا فيه.فما حدث لك غلى حد قولك لا يحدث في كل مكان.فنحن يا من سميتنا القدماء قدمنا يد العون للمربين الجدد بكل ما نملك من معرفة وخبرة وكنا نرى فيهم انفسنا ونحن جددا في القطاع. ثم عن اى دراسات تتحدث ومن قام بها واللتي اثبتت ان الجامعيون اكفا من غيرهم.اتضن ان الذين درسواقبلك لا يملكون ادنى معرفة وعلم فيما يدرسون؟ سيفاجئك ان اعلمك ان هذا غير صحيح.فراجع رايك ولا تعمم ففي كل مكان وزمان الصالح والطالح.

الأخت بسمة نحن نفتخر بك
صحيح انك أستاذة التعليم الاساسي (الآيلين للزوال )
و لكن انتم مؤسسون التعليم منذ سنة 1992
نفتخر بكم جميعا
حتى و لو ان القانون الأساسي أكل حقكم
و لكن الله لا يضيع حقوقكم ذ
سوف ترون في النهاية من المنتصر

حامل الشهادة الجامعية ليس معناه انه مؤهل للتدريس,والذي لايحمل هذه الشهادة وتكون في المعاهد التكنولوجية هو الآخر يحتاج إلى الشهادة الجامعية لتكمل خبرته وتجربته,فصاحب الشهادة في حاجة إلى التكوين المتخصص أما إذا أصبح كل واحد يلغي الآخر فهذا تعصب لايفيد التعليم ومعيار النجاح في التدريس نراه في مستوى تلاميذنا بالدرجة الأولى وفي تقييم المختصين من مفتشين وغيرهم,وللأسف عمقت الوزارة هذا المشكل وأصبحنا في المؤسسة الواحدة عصبتين فهذا معلم ذو خبرة لكن ليس جامعيا وتصنيفه أقل من المعلم صاحب الشهادة وأصبح كل واحد يدعي أنه وحده من يملك الحقيقة ومفتاح النجاح ويستحيي أن يناقش زميله أو يسأله والضحية هم التلاميذ.

لقد صدقت اخي تعرابيت لان هذا ما يحدث فعلا في بعض الاماكن . وما زاد الطين بلة ,هذا القانون المجحف. فاصبح الكل ينتقد الكل وكل واحد يقول انا الاعلم. ناسين ان العلم بحر لا يروي عطشهم.وانا لست ضد التكوين الذي يرفع من مستواى .و نحن كاساتذة في تعلم مستمر بما نقوم به من ايام تكونيه وندوات منذ سنين وحتى القيام ببحوث في مادة الاختصاص فشتان بين متخرج المعهد في اول سنة عمل له والان بعد اكتساب الخبره.ثم ان مفتشي المادة هم اصلا اساتذه جامعيين.ولن يضيرنا ان يكون الاستاذ المتكون حاصلا على شهادة جامعية.ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو :هل اضافت هذه الشهادة الجامعية للاستاذ ما يعينه في مهامه التربوية التعليمية؟ وهل كل من حمل شهادة يستحقها؟