لا حياة لموظفي المصالح الاقتصادية داخل زنزانات UGTA

على الأقل نقابة ugta طالبت بصفة رسمية وعلنية من الوزارة ضرورة استفادتنا من منحة الخبرة البيداغوجية كمرحلةأولى ونشر ذلك في الصحف الوطنية
كما طالبت بمنحة الصندون ومنحة المسؤولية على عكس نقابة UNPEF التي لم تحترم حتى منخرطيها

ليس ugta من رمتنا بل نحن من رمينا أنفسنا بعدما تخلينا عن بعضنا ولم نلتزم بقرارات مكتبنا ومجلسنا الوطنيين فلو كانت الاستجابة قوية لكل الحركات الاحتجاجية لما حصلنا على حقوقنا لأن الواقع بين أن الحقوق تأخذ بالضغط الجماهيري ولا شيء غير ذلك.
لا يمكن لأي تنظيم نقابي أن ينجح دون التفاف القاعدة حوله ونحن مشكلتنا في قاعذتنا وليس في التنظيمات النقابية لأن التنظيمات وسيلة وليست غاية.
والفئات الاخرى فرضت وجودها حتى بدون تنظيم نقابي واستندت فقط للقانون 90.02 وحققت كل ما أرادت الى غاية فرض اعتمادها كتنظيمات مستقلة.
كان الأحرى بنا أن نستغل الظروف بصفة جيدة الى غاية تاسيس نقابة مستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية وللأسف الشديد لما طلب من المنسقين الولائيين ل 22 ولاية كانت حاضرة تحضير ملفات لأعضاء مؤسسين للنقابة المستقلة لم يلبى الطلب وكانه لا يوجد أشخاص اكفاء لحمل راية الاستقلالية ووجد البعض منهم سهولة في الانضمام الى تنظيمات أخرى لآ يمكنها الدفاع عنا لنها بكل بساطة لا تعرف مشاكلنا كما نعرفها نحن.

وانت تبحث عن منصب مع UNPEF يا سي djamel souf وهذا اسهل لك مني لأن من الصعب أن تحصل على منصب في UGTA لانها نقابة كل القطاعات فمبروك عليك المنصب مسبقا
لأنه من الدناءة أن نتهم الأخرين بما هو فينا ولكن هذا هو حالكم دائما تجيدون القدح و الكلام الفارغ ولا تقبلون بالحقائق كما هي
لأنني لو اردت منصبا كما تدعي لما ضيعت وقتي مع أمثالك في مثل هذا الجدال العقيم لأن فاقد الشيء لا يعطيه
ومبروك عليك المنصب مرة أخرى

ان العمل النقابي الناجح منبعه قاعدة واعية وحينما أقول قاعدة اقصد الغالبية وليس مجموعات متناثرة هنا وهناك فالمككاتب الناجحة هي من صنع قاعدتها وليس العكس
فلو كانت القاعدة متماسكة وواعية لما فرضت وجودها علي الجميع
فالقاعدة اذا كانت قوية عليها اما أن تستجيب بقوة لدعوة مكتبها الوطني أو ان تقيل المكتب وتعين مكتب يمثلها أحسن تمثيل,