الآيلون للزوال من الأساتذه الذين شابت رؤوسهم و فيهم من ركبه الضغط و السكر و أمضوا فترة شبابهم و كهولتهم و هم مثل الشمعه التي تنير الدرب لغيرها و يتآكل جسمها ....فهؤلاء الآيلون للزوال معظمهم مازال لهم 10و15 سنه خدمه فعليه ....و مشرعوننا و مقننونا العظماء يرون ال 10 و 15 سنه كأنها 10 أو 15 شهر إذا فلا داعي لتاهيلهم و تقديرسنوات عمرهم التي أضاءت الطريق لأجيال مضت و من الممكن أن من هذه الأجيال من يجحف في حق من علموه و أناروا دربه و يقنن قوانين تخدش كرامتهم ...
إن هضم حقوق هؤلاء الشرفاء سيكون وصمة عار على جبين وزارة التربيه و التعليم و الوضيف العمومي ....إن رد الجميل يقتضي ..عفوا بل من الواجب ..أن تدمج هاته الشموع المضيئه دون قيد أو شرط ....إن رد الجميل واجب ...و نكرانه وصمة عار على جبين ناكره ....
.هؤلاء هم الآيلون للزوال لمن يريد المعرفه ....
بقلم المهندس الآيل للزوال الذي بل شهادته و شرب ماءها