هذه الفتاوى من موقع اسلام ويب
رقـم الفتوى : 522
عنوان الفتوى : ضوابط في عمل المرأة
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
هل يوجد حرج على المرأة في التعامل مع الرجال في مجال عملها وخاصة إذا كان في مجال المختبرات الطبية؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
إذا اضطرت المرأة للعمل وجب عليها أن لا تعمل في مكان تختلط فيه مع الرجال. وإن كانت طبيعة عملها تستوجب التعامل مع الرجال فليكن ذلك بدون اختلاط وبغاية قصوى من الحذر. ويجب على المرأة أن تكون متحجبة بالحجاب الشرعي ومحتشمة وإن اضطرت إلى مكالمة الرجال فلا تخضع بالقول كما قال الله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض). [الأحزاب: 32] . كما يجب عليها أن تحذر مس الطبيب غاية الحذر، وأن لا تسمح لنفسها بالخلوة بأحد من الرجال فهذا من أعظم المنكرات. والله تعالى أعلم.
( المرأة والعمل ) جزء من محاضرة : ( الوصايا الربانية [3] ) للشيخ : ( علي بن عمر بادحدح )
وإذا مضينا فإننا نرى صوراً كثيرة، فعمل المرأة لا أحد من أهل العلم والعقل والبصيرة وفهم هذا الدين يقول: إنه محرم في كل وجه وفي كل صورة. وإن ذلك يمثل -كما يقولون- ضيقاً في الفكر وتحجراً في الرأي، وتشدداً في التعامل، كلا، لكننا نقول: أتجعلون أصل حياة المرأة مبنياً على العمل؟ وتقولون: إن المرأة التي لا تعمل -أي: خارج المنزل- معطلة، وأكثر من نصف المجتمع معطل؟
خذوا -أيها القوم- ما يقوله من تتغنون بهم في الغرب، فهذه دراسة أمريكية على المرأة ربة الأسرة القابعة في بيتها التي تزعمون أنها مقيدة ومكبوتة وأنها معطلة، هذه الدراسة تقول: إنها بالتحليل العلمي تقوم بسبع عشرة وظيفة، فهي طاهية، وهناك من تعمل طاهية، وهي ممرضة؛ لأنها تمرض أبناءها، وهناك مهنة ممرضة، وهي خادمة لأنها تخدم، وهي مدبرة منزل، وتلك وظيفة، وهي كذا وكذا، حيث عدوا سبع عشرة وظيفة، وقالوا: إن عدد الساعات التي تعملها قد تصل في اليوم إلى تسع عشرة ساعة، فأعطوني امرأة تعمل في دوام تسع عشرة ساعة! وعندما قدروا المبالغ المالية قالوا: إن جملة أجرها في العام ينبغي بموجب هذا التحليل أن يصل إلى خمسمائة ألف دولار (نصف مليون دولار).
فكل واحد يقرر لزوجته هذا المبلغ الآن؛ لأنها تقوم بهذه الوظائف. ثم انظر إلى العمل التي تقوله الدراسات في بلادنا العربية، فنحو ألفين وخمسمائة امرأة عاملة في بلد عربي كبير أجريت عليهن دراسة، فقالت هذه الدراسة: إن نحو سبعين في المائة يتعرضن للمضايقات في الأعمال بسبب الاختلاط بالرجال، وإن من هذه المضايقات أربعاً وخمسين في المائة منها تأخذ أشكالاً جنسية، وسبع عشرة في المائة هي عبارة عن تحرش جنسي! وأما في بعض الدول الخليجية فأجريت دراسة عن سبب عمل المرأة، فوجد أن خمساً وثلاثين في المائة من العينة كان سبب عملها إرادتها لتحقيق الذات؛ إذ ليس ثمة حاجة، ولكن تريد أن تقول: إني امرأة عاملة.
وتريد أن لا يقال لها: إنك في البيت معطلة. أو: إنك زيادة عدد لا قيمة لك ولا فائدة، وأربع وثلاثون في المائة قلن: إنهن يعملن لشغل أوقات الفراغ، وأربع وعشرون في المائة قلن: إنهن يعملن لأجل الكسب والإعانة على مصاعب الحياة. وعندما نأتي إلى التحليل نجد دراسات أخرى تقول لنا: إن نحو أربعين في المائة مما تحصله المرأة من أجرها ينفق على ملابسها وزينتها عند خروجها لعملها، فنحو الثلث أو أكثر قد ذهب منها في غير فائدة، وكثير من الدراسات التي أجريت على العاملات في الخليج قالت: إن نسبة أكثر من خمسة وسبعين في المائة من أولئك النساء لدى كل واحدة منهن خادمة في البيت أو أكثر لاحتياجها، فستنفق أيضاً راتباً عليها.
وقالت دراسة في اليابان: إن إجمالي ما يعود من اقتصاد المرأة على الاقتصاد العام لا يزيد عن عشرة في المائة؛ لأن المال الذي تحصله المرأة تنفقه كثيراً على أمور تخصها مباشرة، ولا يوظف فيما قد يكون من تنمية اقتصادية عامة. وبعد ذلك لا نقول هذا، وإن كان يقوله أهل العلم والاقتصاد والتحليل والخبرة، ولا نقول: إن كل امرأة يجب أن تكون في بيتها ولا يجوز خروج امرأة للعمل، ولكنا نقول: تعمل في ميدان يناسبها، وبضوابط شرعية تحفظها، ولمدة بحسب الحاجة، حتى تعود إلى مملكتها، فهل تريدون أن تبقى المرأة عاملة حتى تبلغ الستين لتتقاعد كما يتقاعد الرجل؟! اتقوا الله.
وقد جاءت الاحصاءات بأن أكثر من ثمانين في المائة يقلن: إن العمل يشكل لهن جهداً مضاعفاً؛ لأنها ستعود إلى بيتها، وسيكون لها عمل مع أبنائها ومع أسرتها ومع شئون منزلها، ولا يكون ذلك كذلك حتى في بلاد أخرى.
تقول الاحصاءات: إن اليابانيين الرجال لا يقضون إلا عشرة في المائة من الوقت في مجال خدمات المنزل، وأما تسعون في المائة منه فهو للنساء، فلعل اليابانيين يلحقون بنا ركب المتخلفين؛ لأنهم جعلوا مهمة التربية ومهمة رعاية الأسرة للمرأة، فنحن تخلفنا لذلك، ولعلهم يلحقون بنا ويصيرون متخلفين عند أولئك الذين يقولون هذه المقالات.
رقـم الفتوى : 137698
عنوان الفتوى : عمل المرأة في مكان مختلط للحاجة أو الضرورة
تاريخ الفتوى : 28 رجب 1431 / 10-07-2010
السؤال
أنا سيدة متزوجة وأشتغل لأعين زوجي؛ نظرا لأننا نعيش في بيت بالإيجار، وزوجي يدفع أقساط قرض ربوي ينتهي تسديده في آخر السنة إن شاء الله.
أنا أفكر في ترك العمل نظرا للاختلاط، هل أترك العمل وأنا أعلم أن أجرة زوجي لا تكفينا خاصة مع الكراء، تسديد القرض ووجود طفلتنا أم هل أنتظر حتى تسديد القرض؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية ننبه على أن الاقتراض بالربا من كبائر الذنوب التي تجب التوبة منها.
وأما مسألة ترك العمل المختلط فهو واجب في الأصل؛ فإن العمل في الأماكن المختلطة الأصل فيه الحرمة إلا لضرورة أو حاجة ملحة، فإن حصلت هذه الضرورة واحتجت لهذا العمل، ولم تجدي عملاً سالماً من الاختلاط، فلا حرج عليك في البقاء فيه إلى أن تزول حاجتك، بشرط التقيد بالضوابط الشرعية من عدم الخلوة، وعدم المصافحة، وعدم الخضوع بالقول، ولزوم الحجاب، والفرار من الاختلاط بالرجال قدر الإمكان. وراجعي في ذلك الفتويين: 1734، 522.
وبناء على ذلك، فينبغي أن تنظر السائلة في حال زوجها ومعيشتها، وتقدر مدى حاجتها للبقاء في هذا العمل، فإن استطاعت أن تستغني عنه وجب عليها تركه، وإلا فالضرورة تقدر بقدرها، فتبقي في عملها إلى زوال هذه الضرورة.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 137069
عنوان الفتوى : قرار المرأة في بيتها خير لها
تاريخ الفتوى : 09 رجب 1431 / 21-06-2010
السؤال
صدر عندنا في البلد عن قريب قرار بنقل تعسفي للمدرسات المنتقبات من وزارة التربية إلى الوزارات الأخرى إلى وظائف إدارية، زوجتي مدرسة لكن اسمها إلى الآن لم يصدر أرجو أن تفيدوننا إذا صدر اسمها ما العمل في وقتها ؟ هل أتركها في العمل أم أطلب منها ترك العمل ؟ أم هناك تصرف آخر غير هذا وهذا ؟
مع العلم أنني طبيب أسنان و الحالة و الحمد لله مستورة و يمكنني بفضل الله أن أستغني عن الأجر الشهري لزوجتي.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الله سبحانه قد بسط لك في الرزق وأغناك عن عمل زوجتك فإن الأولى لزوجتك أن تقر في بيتها وتتفرغ لرعاية شؤونك وشؤونها وشؤون أولادكما, فإن في قرار المرأة في بيتها خيرا كبيرا ندب إليه الشارع وحث عليه, في مثل قوله سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ. {الأحزاب: 33}.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها. رواه الطبراني وصححه الألباني.
وقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. رواه أبو داود وغيره.
وفي مسند الإمام أحمد أن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله؛ إني أحب الصلاة معك. قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي. انتهى.
لكن مع ذلك إن أرادت هي العمل ووافقتها أنت على ذلك ولم يكن بالعمل مخالفات شرعية من اختلاط محرم ونحوه فلا حرج عليها حينئذ أن تعمل في هذا المجال, وتراجع ضوابط عمل المرأة في الفتوى رقم: 28006.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 136598
عنوان الفتوى : حكم عمل المرأة غير المضطرة
تاريخ الفتوى : 26 جمادي الثانية 1431 / 09-06-2010
السؤال
ما حكم خروج المرأة للعمل إذا كان بغير ضرورة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملها مباحاً، والتزمت في خروجها بالضوابط الشرعية فلا حرج عليها فيه ولو لم تكن مضطرة إلى العمل، إلا أن الأسلم لها هو قرارها في بيتها وتربية أولادها ورعاية زوجها، فعملها في البيت لا يمكن لغيرها أن يسد مسدها فيه. وانظري لذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 5181، 3859، 522.
والله أعلم.
رقـم الفتوى : 134665
عنوان الفتوى : هل تخرج للعمل وتضع رضيعها لدى الخادمة
تاريخ الفتوى : 10 جمادي الأولى 1431 / 24-04-2010
السؤال
طلبت مني معلمة ابني أن أتقدم بطلب للعمل في المدرسة كمعلمة للحاسوب لتمكني بفضل الله منه، وقبل أن أتقدم سألت الله أن يبين لي ماذا أفعل لأني أخاف أن أقصر في بيتي والأمر للزوجة بيتها أولا، فرأيت في المنام أني ذهبت إلى مكتب به رجل يلبس لبس أهل السنة وذو لحية طويلة قال لي تعالي لتضعي صدقتك عندنا، فقلت له ليس لك أن تجبرني أين أضع صدقتي، فقال لي إن ابنك في الحكمة قلت له نعم لذلك أقول لك أنا أعلم أين أضع صدقتي، ليس لك أن تحكمني وتركته وذهبت، وإذا بجوالي يرن فحملته وعلى شاشته هيئة الأعمال الخيرية فقلت له من معي قال أنت تعلمين من معك، أقول لك تعالي وضعي صدقتك عندنا. ذهبت وقدمت الطلب للمدرسة وقدمت الامتحان المطلوب وقال لي الأستاذ المسؤول عن التقييم أنت تحبين الحاسوب هذا واضح فقلت له يا أستاذ أنا لم آتي هنا للعمل من أجل المال، أنا أحب مهنة التعليم وأجد في الحاسوب مادة يمكن من خلالها تسهيل العلم وتقريبه للطلاب بحيث يصبح يسيرا عليهم، لكن ما حصل أني حملت ثم قال لي الأستاذ إن الحمل يلغي الموضوع يجب أن تتقدمي بالطلب مرة أخرى عندما تكوني جاهزة، والآن أنا أنجبت وعمر ابني بفضل الله 5 شهور، وأستطيع الآن أن أعاود التقدم بالطلب مرة أخرى، لكن لم أتعود أن أعمل سابقا، وعندي طفل صغير لأنني عندما تقدمت كان وضعي مناسبا أكثر من الآن، ابني الكبير عمره 10، والبنت عمرها 6 بإذن الله، ولم أتعود العمل مع رضيع وأتركه للخادمة لأن عملي يتطلب وجود خادمة في المنزل، فأنا لا أستطيع الجمع بين الاثنين، وأجد صعوبة في تقبل فكرة أن هناك أحدا يشاركني في تربية ابني، وبالذات أن معظم الخادمات غير مؤهلات للتربية، وعلى فكرة العمل كمعلمة فعلا صدقة لأن الأجر أقل بكثير من التعب في مهنة التدريس فالراتب 2300 درهم، أنا أعلم أن ثبات البيوت بيد الله عز وجل بعد الأخذ بالأسباب، أسألكم أن تفتوني في أمري أرجوكم. دائما أطلب من ربي أن يجعلنا أنا وزوجي وأولادي بصحبة رسول الله عليه السلام - وهذا لن يأتي بجلوسنا مرتاحين نأكل ونشرب ونشاهد التلفاز وتكون حياتنا عادية- أخذت عهدا على نفس أن أربي أولادي رجالا يعزون الإسلام وأسميت صغيري عمر لشدة حبي لابن الخطاب وأحس انه في زماننا نحتاج في كل بيت أولادا تربوا على خطى رسول الله وصحبه، ولذلك تفرغت لتربيتهم وأعمل جاهدة على ذلك ودائما هناك تقصير فكيف إذا عملت. علما بأني أعلم في قرارة نفسي أنه ليس عمل المرأة هو سبب دمار بيوت هذا الزمان إنما الركض وراء الدنيا، وسألت ربي بالأمس أن ييسر لي العمل إن كان هذا خياره، وأنا راضية بحكمه فاستيقظت من نومي أردد الآية "كانتا رتقا ففتقناهما" إشارة إلى سورة الأنبياء وفي هذه السورة دعوة لسؤال أهل الذكر، وأنا أسألكم يا أهل الذكر أن تفتوني في أمري، لأني في حيرة أنام وأقوم عليها علما بأني صليت الاستخارة على العمل، ورأيت في منامي أنني قد أتيت بخادمة، وكنت قد سألت ربي إن كتب علي العمل أن يبعث لي بخادمة تخافه فينا، أنا أبعث لكم وأنا أعلم بقراره نفسي أن الأمر واضح، ولكن أسألكم المشورة والتثبيت إن كان الرأي صحيحا. على فكرة زوجي ليس من المؤيدين ولا من المعارضين الخيار لي أولا وأخرا وهي مسؤولية كبيرة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرأة أن تعمل عملا يلائم فطرتها الخلقية وطبيعتها الجسدية إذا ما أمنت الفتنة وروعيت الأحكام الشرعية، من التزامها بالحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن، واجتناب المخالفات من خلوة واختلاط محرم وجميع التصرفات المحظورة، وكان ذلك بإذن زوجها إن كانت متزوجة، وهذا مثل تدريسها للبنات أو عملها في مستشفى خاص بالنساء، فهذا لا حرج فيه ولو لم تكن محتاجة إلى مثل هذا العمل، وقد يكون عملها مندوبا أو واجبا بحسب حالها، والحاجة إليها.
وأما القرار في ذلك فمرده إليك فأنت أقدر على تحديد ظروفك وأحوالك منا، لكنا ننصحك على كل حال بالقرار في بيتك اقتداء بأمهات المؤمنين، وأن تفرغي نفسك وتكرسي جهدك لتربية أولادك والقيام بحق زوجك، فهذا ما تطالب به المرأة في المقام الأول، ولو أنها قامت بذلك حق القيام فلن تجد في الغالب وقتا بعد ذلك تقضيه في عمل خارج المنزل.
وفي النهاية ننبهك على بعض الأمور:
1ـ أن الرؤى لا تنبني عليها أحكام شرعية ولا دنيوية كما بيناه في الفتوى رقم: 67482.
2ـ أنه لا يوجد لباس معين يسمى " لباس السنة" ولكن السنة في اللباس ما تيسر مما يوافق أهل العصر والبلد من المسلمين ما لم يرد أمر بلبس معين ـ كلبس الأبيض من الثياب كما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فحينئذ يستحب، أو يرد نهي عن لبس معين كلبس الرجل لبس النساء أو العكس، وكلبس ما فيه تشبه بالكفار، أو لبس المعصفر من الثياب فيحرم أو يكره حسب الحكم المقرر في كل حالة كذلك، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 106788.
3ـ نؤيدك فيما ذكرت من قناعتك أن مشاركة الخادمات في تربية الأولاد أمر له آثاره السيئة خصوصا إذا كن ضعيفات الديانة فهذه نظرة صحيحة ولا بد من وضعها في الاعتبار.