لقد تلاعبت وزارة التربية السابقة برئاسة المتحذلق بن بوزيد و سفهت كبار الاساتذة ممن اغلبهم في الكنابست ’ والذين كانوا بدورهم يؤثرون في بقية الاساتذة المتربصين والجديدي العهد بالتربية والتعليم من حيث تنشيط وتفعيل الاضرابات وقت ماشاءوا , فحصرت عددهم ورتبتهم في مرتبة المدراء, متجاوزة بذلك مرتبة الناظرفتناست هذه الوزارة ونسي اوتناسى معها قواد الكناباست ان الناظر ماهو إلا استاذ وان هذا الاستاذ سيصير يوما ما ناظرا,والسؤال الذي يطرح نفسه مالهدف من ذلك وماهي الانجازات التي ستحققها الوزارة من وراء هذا التسفيه ؟. والجواب هو:
-تحقيق التفرقة بين الاساتذة :13-14-16
-تحقيق مرحلة زمنية -مرحلة سبات-للكناباست تسنطيع في خلالها الوزارة تحطيم ماتبقى منه , واللعب بالجدد منهم.
-القضاء على أهم محور وشريك فعال في العملية التربوية وهو الناظر, بحيث لم يعد الاستاذ من صنف 13 يفكر في التاهيل لرتبة ناظر بل ينتظر التاهيل لرتبة استاذ رئيسي اومكون مادام الفرق شاسعا من حيث المهام والراحة والسهر والتعب و........ في كلا التاهيلين (ناظر ورئيسي )
-ينتظر الجيل الجديد من الاساتذة من يؤمهم من النقابات بعد ما سفهت نقابتهم الكناباست .
والخاتمة هي: محاولة وضع إسفين للمظلومة التربوية بين المدير والناظر والاستاذ صنف 13 و14 و 16 والنتيجة لا إتفاق ولا تفاهم بين أبناء المءسسة الواحدة فما بالك بين جميع مؤسسات الوطن التربوية ؟.