مفتش الابتدائي رتبته مهامه مقره مكانته اهتما ماته

مهامه\ توزيع البريد -نقل الوسائل المدرسية- حوصلة اعمال المديرين - عون اداري لدى رؤساء المكاتب
رتبته\ اخر تصنيف بالنسبة الى نظرائه المفتشين
مقره\ مرفق من مرافق المدرسة غير مستغل
مكانته\ لا يحظى باهتمام من المديرية الا بما يعود عليهابمصلحة \ تهميش من المفتشية العامة ومعاملته كقاصر\ من اخر اهتمامات النقابة وهو عنصر غير مرغوب فيه
اهتماماته\ البريد\ المكتب \

بارك الله فيك يا اخي احمد .والله انك لتصف حال المفتشين بدقة و موضوعية فائقة عجزنا نحن عن التعبير عنها .انه واقع مزر و الكثير منا لا ينتبه اليه

وبارك فيك اخي على التعليق
فقط ان ضعف الهمة ياتي من قبل امرين اولهما التهرب من الوقوف امام الاشياء وتوصيفها كما هو الواقع وثانيهما عدم التفكير والعمل على تغييرها نحو الافضل
وافضل ما نرغب فيه ان تتحول الادارة الى اداة ووسيلة للتربية لا كما هو واقع الحالوهذا يقتضي اولا حسن الفهم والتصور ومن ثم المطالبة والمغالبة حتى تحقيق الغاية
واول خطوة عملية هي الالتزام بالعمل بالمهام دون غيرها من الاعمال وستتجلى اثار هذه الخطوة عاجلا غير اجل

صدقت اخي . وهو الالتزام فقط بما هو من مهامنا .ومن التزم صدقني يحترم .لانه كما قيل " عاش من عرف قدره"

نعم وعلينا البدء من هنا الالتزام بمهامنا وهو اول خطوة في النضال فلسنا فقط نطلب حقوقا بل نسعى الى تحرير العقول من عادات بالية وتقاليد قديمةعف عليها الزمن وكانت من اهم اسباب انتكاستنا الى ان اصبح التربوي في خدمة الاداري وعبد خدوم يحصي الاعداد ويجمع الارقام ليريح سيده ولو كان الامر قانونيا فنحن اجراء نعمل في دولتنا بمقابل اودونه اما ان يكون الامر جهلا وغباء وانبطاحا وارضاء فليس له الا لفظ العبودية بطريقة حديثة - مودارن -
ورغم استنكار ورفض مدير المستخدمين لهذه الاعمال فلا يزال بعض القطيع مستمرا فقد ابوا الاستعباد فهي اذا قابلية ربما جبلية اوقديمة مكتسبة
لكن على المرء ان لا يياس فالامر يحتاج الى صبر وطول نفس فالبعض ربما لم يقم بتقويم موضوعي لحاله ووضعيته ولم يتصور حاله وماله بعد الالتزام بمهامه والثمرة التي سيقطفها والاثار المترتبة اولعل الصورة المستقبلية يشوبها الغبش فهومتخوف حذر