اعتدنا ولمدة ليست بالقصيرة على تسمية االيوم الذي يجمع فيها المعلمون يوما تكوينيا وشاع في ادبياتنا التربوية لفظ التكوين كمهمة يضطلع بها مفتش الابتدائي
ولو عدنا الي مفهوم التكوين من الناحية القانونية والتربوية لوجدنا الاتي
من الناحية القانونية فان المعاهد المتخصصة هي التي تتكفل بتكوين الموظف سواء في ميدان التعليم اوغيره من الميادين كمعاهد التكوينا لمهني حيث تتوج نهايةالدراسة بتقديم شهادة لانهاء التكوين في التخصص المقصود ويشترط الوظيف العمومي حاليا على الناجحين في المسابقات للدخول في مرحلة التربص ومن ثم التثبيت في المنصب ددا من ساعات التكوين وتقوم المديرية بالتحضير للعملية ضمن الشروط التي ساذكرها
اما تربويا فان عملية التكوين تستلزم برنامجا تكوينيا يتكفل بتدريسه مجموعة من المؤطرين في فترة زمنية تمتد لاشهر مرفقا بمجموعة من التربصات الميدانية او الورشات
من هذه التوضيحات يتبن ان ما نقوم به لا يمكن ان يسمى تكوينا لان كل موظف قد استكمل تكوينه في تخصصه ثم ان مانقوم به لايتضمن العناصر الاساسية ليوصف بانه تكوين
لذا وجب علينا تسميتها اا بالايام الدراسية اوتنسيق او جلسات عمل او معالجة او حتى دعم وهذا لطبيعة دور المفتش الذي يعالج الثغرات ويسد الضعف المرصود او يحاول اعادة عرض مهارة من مهارات التدريس فالامر ليس اكثر من علاج لظاهرة ما او دعم لضعف تمت معاينته اوموضوع خاص يرى اهمية خاصة لعرضه ومنطلقه الميدان والغاية منه تحسين اداء المعلمين وليس تهيئهم وتكوينهم ليصبحوا كذلك فهم مبدئيا معلمون ما مرسمو او متربصون