لماذا نبقى نحن دائما نقطة ماقبل النهاية

أعتذر عن هذا العنوان لكن و للأسف ما أردت أن أقوله من خلال هذا العنوان نحن الأسلاك المشتركة دائما ينظرو إلينا نظرة عطف وكأننا عديموا المستوى و هذا من طرف زملآئنا هذا إن سمحوا لنا أن نعتبرهم كذالك و أقصد بهم الأساتذة و مديرو المؤسسات التعليمية رغم يوجد بيننا من له ليسان حقوق و هو يعمل كعون إداري و رغم أن الأمانة القلب النابض لإي مؤسسة تعليمية و هي تعمل و كل شيءو تجهز كل ما يخص المدير و يبقى عليه سوى الإمضاء أضف إلى ذالك فهي التي تشرف على الإختيار الأنجع لأساتذة الإستخلاف و تزويد المدير بكل المعلومات التي تخصه حتى أننا في بعض الأحيان ندخل مع السيد المدير عند زيارة المفتشين لترسيمه و في بعض الأحيان حتى نجيب على أسئلآتهم بدلا عن المدير الذي يقف حائرا و يبحث عن الجواب و هذا كله لأن الأمانة هي التي تسير المؤسسة بدلا من المدير رغم هذا و رغم خبرة تساوي 14سنة لم يصل راتب حافظ البينات في الدرجة 6 إلى 2000000دينار ونحن نفرح كل ما نسمع شيء تخص الأسلاك المشتركة لكن للأسف لحد الساعة نحن مازلنا مهمشين و مازلنا نقطة النهاية التي لم يصل لها لحد الساعة وزير التربية و الحكومة .

السلام عليكم ورحمة الله بركاته اما بعد
على الاسلاك المشتركة و المساعدين التربويين أن ينتزعو حقوقهم بايديهم وإسترداده وكفى.الوزارة لعبت لعبتها فقسمتنا وجزئتنا كما قال قائل
chacun pour sois et dieu pour tous.