في انتظار تجسيد المرسوم التنفيذي في الميدان باستحداث مفتش إداري للتعليم الابتدائي فإن مفتشي التعليم الابتدائي قيد الخدمة لم يتخلوا أبدا عن مهامهم الرقابية للمديرين كما المعلمين وأنشطتهم واضحة في هذا المجال تظهر من خلال تقارير الزيارة الرقابية للمدارس و للمديرين وللمعلمين وكذا ورشات التكوين للجميع ( مديرين ومعلمين ) وحسب ظني فإن هذه الزيارات الرقابية ستكون أكثر فعالية لأن المفتش لم يعد جزءا من المدرسة مسيرا لها يغطي على أخطاء مديرها و تلاعباته و يتواطأ معه مثلا في تصريحاته غير الدقيقة في تعداد التلاميذ بغية (الإعفاء من التدريس ) لأن مهمة المفتش باتت واضحة هو مراقبة مدى احترام وتطبيق القوانين والمناشير والتنظيمات وشعاره واضح كما يقول المثل الدارج ( تبكي أمك وما تبكيش امى ).
و بالمناسبة أقول للذين ينتظرون تجسيد المرسوم التنفيذي واستحداث مفتش إداري حتى يقوم بأعمال البوسطاجي ويتدخل في تسيير و صلاحيات مدير المدرسة انتم واهمون واهمون واهمون واهمون.... ولم تستوعبوا القانون بعد . فمهمة مفتش الإدارة في التعليم الابتدائي هي كذلك مهمة رقابة وتكوين للمديرين مثله قي ذلك مثل مفتش الإدارة في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي والفرق واضح لا لبس فيه بين مهمة الرقابة و مهمة التسيير .
بهذا نص وفصل المرسوم التنفيذي رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي: 08/315 المؤرخ في (11/10/2008) والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك التربوية )