10 ساعات إضافية أسبوعيا لأساتذة الثانوي
كشف، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، أن الحجم الساعي الأسبوعي بالطور الثانوي قد ارتفع بـ10 ساعات كاملة، بسبب تضاعف عدد الأفواج في السنة أولى ثانوي. في حين اشتكت نقابة الكناباست من النقص الفادح في التأطير الإداري، حيث عجز المساعدون التربويون على التحكم في التلاميذ نظرا لارتفاع عددهم.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن مشكل الاكتظاظ من جهة ونقص التأطير الإداري من جهة ثانية، في هذا الدخول المدرسي، قد خلق فوضى عارمة بثانويات الوطن، وعليه فقد وجد المساعدون التربويون صعوبة في التعامل والتحكم مع التلاميذ، خاصة تلاميذ السنة أولى ثانوي الذين تضاعف عددهم بسبب التحاق الكوكبتين من التلاميذ، وأحسن دليل على ذلك ثانوية الأمير عبد القادر الكائنة بدائرة تقرت، التي بلغ بها عدد التلاميذ 2000 تلميذ و47 فوجا تربويا مقابل 7 مساعدين تربويين لا أكثر ولا أقل.
وبخصوص التأطير البيداغوجي بالثانويات، أكد الأمين الوطني بالمكلف بالإعلام والاتصال، أن الأساتذة مع مرور الوقت سيدخلون في حركات احتجاجية نظرا لتضاعف عدد الأفواج، حيث ارتفع الحجم الساعي الأسبوعي من 18 ساعة إلى 28 ساعة أسبوعيا، معللا ذلك بنقص عدد الأساتذة مقابل ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين، على اعتبار أن المناصب المالية الجديدة التي تم فتحها في الطور الثانوي جاءت لتغطية المناصب المتعلقة بالاستخلاف والتعاقد، لأنه تم غلق نظام التعاقد والاستخلاف بصفة نهائية.
وعلى صعيد آخر، شدد محدثنا، بأنه بالإضافة إلى تحويل قاعات المطالعة والمكتبات إلى قاعات للدراسة، فإنه قد تم اللجوء ببعض ثانويات الوطن إلى تحويل غرف التخزين، المخابر وحتى المراقد إلى حجرات للدراسة للتقليل من مشكل الاكتظاظ.
المصدر/ جريدة الشروق اليومي