أعطت وزارة التربية الوطنية ضوءا أخضر لمديرياتها للإفراج عن تعويضات الأساتذة والمعلمين لـ37 مديرية تربية، وقدر إجمالي المبالغ المالية بـ120 مليار دينار، وسيتحصل كل أستاذ على تعويضات تتراوح ما بين 13 و23 مليون سنتيم بعد 12 سبتمبر القادم.
وأكدت مصادر الشروق أن تحويل أموال التعويضات والمنح على حسابات المعنيين، سيكون بعد الدخول المدرسي المقبل، وذلك بعد صب الأجور والرواتب لفئة الأساتذة والمعلمين، وأكد محدثنا أن مديرية المالية والوسائل بوزارة التربية انتهت من إجراءات صب التعويضات لـ37 مديرية من أصل الـ50، ومن المنتظر أن تنتهي عملية ضخ أموال المنح والتعويضات نهاية الأسبوع الجاري، لباقي مديريات التربية، مؤكدا أن الأمر بإجراءات إدارية محضة.
وفيما يخص تاريخ دفع هذه التعويضات، قال محدثنا أن ذلك سيكون بعد 12 سبتمبر، أي بعد استكمال صب الأجور والرواتب لجميع الموظفين في قطاع التربية. أما فيما يخص القيمة المتبقية فأكد محدثنا أن الأمر يخص تعويضات 24 شهرا ستصب دفعة واحدة وليس على دفعات، مؤكدا أنها تتراوح حسب ترتيب وتصنيف كل أستاذ ومعلم وتتراوح قيمتها ما بين 13 و23 مليونا بالنسبة للأساتذة والمعلمين، وستتراوح قيمتها لفئة المقتصدين ما بين 20 مليونا و34 مليونا وذلك بعد ضخ مخلفات منحة التوثيق.
وكشف المتحدث أن الأساتذة والمعلمين سيستلمون منحة المردودية خلال شهر أكتوبر المقبل أي بعد نحو شهر من الدخول المدرسي المقرر في التاسع سبتمبر، ومعلوم أن هذا الشطر من التعويضات، يعد آخر شطرا من مخلفات التعويضات بأثر رجعي منذ شهر جانفي 2008، ليكون بذلك إجمالي ما تلقاه مستخدمي القطاع من زيادات 225524.00 دج لمعلمي المدارس الابتدائية، و247858.00 دج، لأساتذة التعليم الأساسي، وقدرت قيمة المخلفات المالية لأستاذ التعليم المتوسط بـ 277290.00 دج أما أستاذ التعليم الثانوي فتقدر قيمة المستحقات بـ28 مليونا.