يا إلهي ! إنّه مصاب بـفيروس! ما الفيروس الّذي أصابه؟ مــن المصاب؟ إنّه عقل العصر ، وخازن معلوماتــه ، ومستودع أفكاره ، ووسيلته للاتـّصال بأفراده . هيكله قلب وذاكرة و وحدات ، وقُودُه الكهرباء ، غذاؤه أرقام و بيانات ، سجلاته أقراص صلبة ومرنة ، إنه جهاز الحاسوب... فقد غزاه فيروس و انتهك حرمته ، وما ذاك إلا بواسطة برامج أيضا أطلق عليها فيروس الحاسوب صممت لمسح أو تعديل البيانات و مسخ المعلومات ، فيتغلغل هذا الفيروس إلى نظام التشغيل ، ينسخ نفسه بسرعة فائقة (وهو ينتشر) ناقلا العــدوى إلى الحواسيب الأخرى المتصلة بالشبكة. وللحماية من أخطار هذه الفيروسات صمم الإنسان برامج (تحمي)الجهاز و ابتكر طرقا تحفظه ، فــما أخطر الفيروسات ! ، و ما أعظم عقل الإنسان! . –انترنيت-
/I - البناء الفـــــــــكريّ: ( 06 ن )
1- ضع عنوانا مناسبا للنص.
2- اشرح : فائقة ، ينتهك.
3- استخرج ثلاث خصائص لفيروس الحاسوب.
/II- البناء اللــّــــــغويّ : ( 04 ن )
1- أعرب ما فوق الخط في النصّ إعرابا تفصيليّا.
2- بين وظيفة الجملتين الواقعتين بين قوسين في النص.
III/ البناء الفنـــــــــــيّ : ( 02 ن )
1- سمّ الصّورة البيانيّة في هذه الجملة [ فقد غزاه فيروس] وبيـــّن أثرها في المعنى.
2- استخرج من النّصّ محسنا بديعيا و أسلوبا إنشائيا .
/IV- الوضعيّة الإدماجيّة : ( 08 ن )
الوضعيّة: اقترحتَِ على والدك شراء جهاز حاسوب فتردّد ، فرحت تذكره بفوائده و تقنعه باقتراحك.
التّعليمة : اكتب نص الحجاج في سبعة أسطر موظفا: جملة واقعة حالا و جملة واقعة جواب شرط و تشبيها.
