مامصير لجانك المشكلة يا معالي الوزير؟؟؟
معالي المحترم وزير التربية الوطنية
أخشى مانخشاه على لجانكم المشكلة قصد تسوية ماتم الاتفاق عليه مع النقابات المستقلة, أن يكون مصيرها كمصير اللجان الفائتة والمتعلقة بعدة أمور كانت في قلب وطننا تمور, وصارت رائحتها تفور, وتنذر بأسوأ الأمور, وقد تكون(لاقدر الله) ورما يطيل الألم في جسم وطننا عبر العصور.
وإن الإنسان ليتعجب كثيرا من إرادة المراوغة والمماطلة التي يتحلى بها القائم مقام على كل منصب في دولتنا.
وهل يعقل أن إعادة النظر في القانون الأساسي لعمال التربية والتكوين, وكذا المنح والعلاوات, يتطلبان كثيرا من الوقت للتسوية؟
لو توفرت الإرادة والنية الصادقة لكان السبق يامعالي الوزير والإسراع في طي هذا الموضوع نهائيا, حتى تشعر الأسرة التربوية بإعادة الاعتبار, وتطوي الحكومة وتغلق باب الاحتجاجات ولو لعشرية أخرى.
لذا يامعالي الوزير فإنه وانطلاقا من حرصنا على وحدة واستقرار الأسرة التربوية بصفة خاصة, وحماية للسلم اللأهلي من جهة أخرى فإننا ننصح بالإسراع في تجسيد الوعود المكتوبة في المحضر المشترك الموقع بينكم وبين النقابات المستقلة, ولانريد أن يحمل التاريخ أي طرف مسؤولية اللعب بمصير ومستقبل التلاميذ والطلبة.
ولكم خالص التقدير والاحترام