إن تصريح الوزير في هذه الظروف الصعبة لها أهداف كثيرة منها توجيه الرأي في قطاع التربية إلى لهو جديد و نسيان القانون الخاص الذي فشلت فيه النقابات لحد الآن و سلمت على ما أضن بالواقع و هذا ما لا يريده أهل القطاع " إننا نريد فتح الملف مرة أخرى و إصلاح القانون لأن الجزائر ليست ملكا لأحد" ومن جهة أخرى التصريح له غايةأخرى و هي تفتيت الشطر مرة ثانية و نحن نقول لا يستطيع النظام فعل ذلك لأنهم يريدون طمس القطاع ذي الأولوية و الاستراتيجية في العالم و ليس همهم التضخم فأنا أعلم أنهم لا يعرفون حتى قياس نسبة التضخم و أتحدى وزير المالية أو أي شخص آخر .
و أخيرا تزداد قناعة كل جزائري بالتغيير السلمي أولا في هذه الدولة.