كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية للشروق اليومي أن ما تبقى من أموال فيما يخص منح وتعويضات الأساتذة لن يصرف لهم مع ذروة ارتفاع نسبة الاستهلاك لدى الجزائريين سواء مع عيد الفطر أو الدخول المدرسي القادم.
وكشفت مصادر الشروق أن أموال التعويضات موجودة لدى وزارة التربية وكان من المفروض أن تصرف لهم وفق ما اتفق عليه نهاية شهر جويلية، وأمرت وزارة التربية مصالح الملية بمديريات التربية بإعداد كشوف ضخ ما تبقى من منح وتعويضات لكل موظف في التربية .
قبل أن تراسل الحكومة وزارة التربية وتأمرها بتأجيل صرفها إلى وقت لاحق لم يحدد بعد، وكشفت ذات المصادر أن خوف الحكومة من صرفها في الوقت الراهن والمتزامن مع رمضان وعيد الفطر والدخول المدرسي وهي ذروة الإستهلاك يأتي خوفا من شبح التضخم بسبب وجود طلب يفوق العرض. سيما وأن وزارة التربية الوطنية يقدر عدد موظفييها بـ ثلثي موظفي الوظيف العمومية أي بما يزيد عن 600 ألف موظف.