إذا عُرف السبب بطل العجب . مشكل السكن الإلزامي مشكل عويص و هو اهم مشكل يؤرق أعضاء الطاقم التربوي بإستثناء المدير الذي يسكن بدون مقررة و يأخذ السكن الأكبر -المشكلة تعني النظار و مستشاري التربية والمقتصدين الذين لا يجدون سكنا شاغرا رغم وجود عدد كاف من السكنات الإلزامية بالمؤسسة وهي عموما تكون بين 05 و 06 سكنات حسب عدد المناصب الإدارية لكن في السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من تلك السكنات بحوزة الأساتذة الذين حصلوا عليها بطرق ملتوية من مديريات التربية التي مكنتهم من السكن بمراسلات و توصيات على حساب الإداريين لكن الأساتذة -وهم مدعومين من نقابة الكنابيست- يرفضون الخروج من السكنات و يعتبرون ذلك مكسبا لهم مما يحول دون إستفادة كل أعضاء الطاقم الإداري من سكن إلزامي رغم أن القانون لا يسمح للأستاذ بالسكن في السكن الإلزامي للمؤسسة ولا يسمح للإداري بأن يسكن في سكن وظيفي أو إلزامي خارج مؤسسة العمل وذلك بمنشور وزاري صادر عن الوزير بن بوزيد نفسه عام 2001.