ويعود عيد الاستقلال وتجيئ إليسا لتغني للأموات الأحياء وفعلا من يطرب بنات وأبناء الحاقدين على الثورة؟! لا بد أن يعيشوا اليوم أو ربما الشهر طربافلقد جاهد آباؤنا وفر أجدادهم من أجل أن تصدح إليسا وميليسا وتمثل الأوديسا على ركح الشعب, فصورة مع إليسا تساوي أحداث 08 ماي وجلسة معها تساوي 01 نوفمبر وقبلة لبنت معالي من معاليهم تساوي الشعب الفقير + استقلاله أما التقشف فلا بد للشعب أن يحس ولو لمرة بتعب المسؤولين من أجل أن تبقى الجزائر تحتفل بالمجد التليد ومن أجل أن يجسدوا عاما بعد عام استقلالهم.. ولكن عن الوطن .وفي العام القادم وبعد أن ينسى الناس أحداث أم درمان ستأتي روبي لتجسد لك أيها الشعب الثورة.. ولكن ;ثورة الجسد.