لما يكون المدير كالكثير من إخواني الاتحاديين الذين أعرفهم وحتى من تنضيمات أخرى أومن غير انتماء يسبق الحِلم القرار, يتآكلون كي ينسجم الفريق التربوي ويُضحون من أجل الوصول بنتائج المتعلمين الى أقصى حدود النجاح يقف النضال أمامهم فيتجاوزن لبعض السفهاء لا بل قد يتمادى الطراطير فيتجاوزن المعقول والحِلم يرفع عنهم كل غُبن فما إن يشارك المدير المحترِم نفسه المحترم غيره في الحركة التنقلية حتى تتعرى المدرسة عن الجميع بل يعيش الكثير من الضعاف عطلة صيفية كالقادمة يترقبون من ويسألون عن الحركة ومن القادم اليهم وإذا جاءهم من لا يرضى دينهم مزج الجِد بالقانون فلا هم يجدون له هفوة تُضْعِفُه ولا رأو له تأخرا أو غيايبا إلا لضرورة كي يشعروا بقليل من عدم وجوده وهذا النوع صراحة يعجبني في زمن الطراطير الذين علمناهم صغارا ولازلنا نعلمهم وهم معلمون فلقد كان الكثير منهم مشغولا بالمطعم والغرفة وربما صديقة تُعلمه فن الكذب والتحايل تحلب جيبه المهترء أما المحاضرات فلا يعرف منها الا الاسم وطبعا الشهادات المرضية اذا غاب عن TD أو TP ورغم أن الاتحاد ناضل من أجلهم منذ2006 وضمهم ووحد صفوفهم رغم عدم انتسابهم الى التعليم وكان السباق الى الدعوة الى ادماجهم وقد حصل هذا حتى وإن مازال البعض أوفياء لنا إلا أن البعض يأتون الى المنتدى ويسبوننا فمن كان رجلا فلينزع قناع الزيف وليتحدث كرجل وإلا فإن الطرطور يبقى طرطورا ويبقى المدير مديرا.