بعد ما أفنينا عمرنا و صحتنا خدمة لهده المهنة لنبيلة , و لم نكن يوما ننتظر الثناء أو الشكر من أي أحد , لأننا بكل بساطة كنا على قناعة تامة أن العمل الدي نقوم به هو واجبنا و إخلاصنا و تفانينا في أداءه لا يكون جزاءه إلا من رب العالمين .
و لم نكن نتصور يوما و نحن نختار هده المهنة النبيلة أن نقابل في نهاية مشوارنا بهدا الجحود و نكران الجميل , بل و أكثر من دلك نقابل بازدراء و احتقار و تضرب بعرض الحائط شهاداتنا و تكويننا و خبرتنا في الميدان .
لم نكن نتصور أن تلا ميدتنا الدين درسناهم بكل أمانة , و أصبحوا زملاء لنا و لم نبخل عليهم يوما بخبرتناسيكونون أساتدة رئسسين مكونين لنا ......
حتى الرتب القاعدية حرمنا منها ...
كنا أساتدة تعليم أساسي بل متوسط ثم أساسي ثم متوسط من جديد ....
زال التعليم الأساسي و بقي لقب أستاد أساسي مختوم علينا ....
كنا أصحاب البيت و اليوم حكم علينا بالزوال بل بالموت قبل الأجل ..
ظلما لم أرى و لن أرى مثل هدا الظلم أبدا ....
لكن لن نرضى أبدا بهدا الظلم و لن نستكين سنواصل النضال لن تضيع الحقوق ما دام وراءها طالب لا يهدأ و سيكون موعدنا الدخول المدرسي القادم ليس لدينا نخاف عليه ....خلاص إما نكون أو لا نكون